الانبا ميخائيل وكان وعده للجميع انا مسافر للسماء بالجسد[/color]
الايام الاخيره قبل السفر الأخير لالمانيا ودع المذبح وداع مؤثر جدا وأخذ ينظر للكنيسه بنظره الوداع الأخير وأوصي الاباء الكهنه بالخدمه والرعاية وأوصي الخدام بخدمه الفقراء وأوصي الرهبان والمكرسات بتوصيات روحيه عميقه وودعهم الوداع الأخير كان طريق الرحيل للسماء مرسوما أمامه بخيوط روحيه من الذهب النقي ينتظر قدوم الوقت لكي تنطلق روحه للقاء المسيح والذهاب الي حياه التسبيح الذي لاينقطع لم يكن قلق او مضطرب بل فرح للانطلاق وترك الجسد ،،انطلقت روحه مثل حمامه بيضاء ناصعة تزفها الملاءكه والقديسين باصوات التسبيح وفي زفه سماءيه مجيده ،،،انطلقت روحه الطاهره مكلله بأكاليل البتوليه والجهاد والنسك والرعاية وأكاليل المرض وفوقهم إكليل الصبر وحسن التدبير والتعمير ،أكاليل مجيده نالها الانبا ميخاءيل وكان وعده للجميع انا مسافر للسماء بالجسد ولكنني اخذت وعد من السماء ان اخدمكم بالروح ولن أترككم وسا أعيش معكم في دير العذراء وفي مره اخري قال انا اخذت وعد من السماء ان أولادي الذين خدموا معي طوال عشرات السنوات بمحبه وأمانه ان يكونوا معي في الملكوت ،(أخذ وعد من رب المجد ) وقال لهم ايضا لكن جاهدوا علي قدر استطاعتكم واخدموا الفقراء واخدموا الكنيسه والمذبح وأحبوا بعضكم بمحبه خالصه وستكونون معي ،،كثيرون من الابرار شاهدوا روح سيدنا في الانطلاق للسماء وشاهدوا مدي المجد الذي استقبلته به السماء وذلك بسماح من الرب سواء كانوا بعض من الرهبان اوالمتوحدين وبعضهم اخبر رهبان ديره سواء في بعض اديره وادي النطرون او اديره البحر الأحمر او دير مارمينا بالإسكندرية أخبروهم قبلها بأيام ان الانبا ميخاءيل سيتنيح قريبا وحتي بعض المحبين من أولاده في امريكا والذين في بلاد المهجر شاهدوا بروءيه العين قبس من المجد السماوي عند رحيله للسماء حسب وعده لهم وستمر الايام وتكتب قريبا هذه الامجاد والشواهد السماويه لان الرب امر بذلك وسيحدث كل ما تنباء به سيدنا بالروح القدوس من احداث في مصر وفي العالم وبعد انتهاء الذكري الاولي لرحيل سيدنا ستبدآ حدوث معجزات كثيره وتظهر شفاعته القويه لكل من يطلبه كقديس مقتدره شفاعته في السماء[/color][/size][/quote]