ونعود إلى أبوليناريوس الذي علّم بفكرة (Logos-Sarx الكلمة-الجسد logoj & sarx) وحاول أن يفسّر الاتحاد بين اللاهوت والناسوت بأن اللاهوت أخذ مكان الروح الإنساني في المسيح، وبهذا صار الاتحاد بين اللاهوت والناسوت هو بدلًا من الاتحاد بين الروح الإنساني والجسد في الإنسان العادي. وبهذا قال: "طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة" μία φύσις του Θεού Λόγου σεσαρκωμένη مثلما قالها القديس أثناسيوس والقديس كيرلس، ولكن مع فارق كبير، وهو إنه ألغى وجود الروح الإنساني في المسيح.
وليس صحيحًا ما يُقال أن القديس أثناسيوس قد اقتبس تعليمه في هذا المجال من أبوليناريوس، أو أن القديس كيرلس قد اعتقد بطريق الخطأ أن القديس أثناسيوس قد استخدم هذا التعبير في تعاليمه.