يَبْحَثُ فِي الْوَادِي وَيَقْفِزُ بِبَأْسٍ.
يَخْرُجُ لِلِقَاءِ الأَسْلِحَةِ .
سبق أن تحدث عن وحيد القرن الذي بقوته يسخر بالإنسان،
ولا يقوم بخدمته، أما هنا فيقدم الفرس الذي مع قوته العظيمة يخضع للإنسان،
ويعمل لخدمته على حساب حياته نفسها.
يخرج للقاء الأسلحة بلا خوف من الموت!
جاء النص في الترجمة السبعينية: "يضرب بحافره في أرض السهل مبتهجًا".
إنه كمن يطلب السماويات فيضرب الأرض بحافره بكل قوة وجسارة،
غير خاضع لشهوات جسده.
بحق يقول سليمان الحكيم:
"هيئ عملك في الخارج، وأعده في حقلك، بعد تبني بيتك" (أم 24: 27).
يَضْحَكُ عَلَى الْخَوْفِ وَلاَ يَرْتَاعُ