رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا غريغوريوس (الكبير) الحمار الوحشي الذي يقطن في عزلة، يعني حياة أولئك الذين يقطنون بعيدًا عن ازدحام الناس. بلياقة قيل "حرًا" أيضًا، لأن مشقة السلوك الدنيوي عظيمة، يرتبك العقل بها، حتى وإن كانت أتعابها بالنسبة لهم مقبولة. للتحرر من حالة العبودية هذه يلزم عدم اشتهاء أي شيء في هذا العالم. فإن الناس يسعون وراء الغنى، والعدو يضغط بنوع من نير العبودية الرهيب. أما من يحرر عنق ذهنه من سلطان الشهوات الزمنية، فإنه يتمتع بنوعٍ من الحرية في هذه الحياة... لقد رأى الرب هذا النير الثقيل عندما قال: "تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" (مت 11: 28)... فإن الرب يحل رباطات الحمار الوحشي عندما يمزق من ذهن مختاريه، قيود الأخطار الضعيفة وبرحمته يمزق إربًا كل ما يقيد فكرهم الباهر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحمار الوحشي الذي يقطن في عزلة في الكتاب المقدس |
ما الصوت الذي يصدره الحمار الوحشي |
الحمار الوحشي |
شكل الحمار الوحشي |
ما هو حجم الحمار الوحشي ؟ |