رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أحبّة المسيح والّذين قالوا له النّعم يا رب! ”أؤمن فأعن عدم إيماني“ (مرقس 24:9) يبقون مُهدّدين بالموت المُفجِع والحياة القهّارة والظلم الّذي يعانون منه في كلّ حركة وفعل وقول في يوميّاتهم. المسيحيّون الأوائل جاهدوا بالدّم والشهادة للإبقاء على الكنيسة عروس المسيح… ونحن ماذا نقدِّم؟! الحجارة والزخرف والأردية المطرّزة وتوابعها؟!. أبهذا يظهر المسيح ربًّا وإلهًا؟! وبيوتنا أَهَلْ هي بيوتٌ للمتعبّين والثقيلي الأحمال والمرذولين، أم هي بيوت للأغنياء وعليّة الشعب؟! من نصادق؟! الإله الّذي لم يجد مكانًا يلقي عليه رأسه، أم بليعال الّذي يفرش لنا الغواية والمال لنعبدهما؟!. قسّم الإنسان العالم إلى طبقات إنسان فقير، وإنسان عامل، وإنسان متسلّط وإنسان يدير دفّة العالم ليسرق وينهب ويقتل، ويذبح، علّه يُفني ويدمّر بيوت الصّلاة، وناس الصّلاة، الّذين تبقى أعينهم مفتوحة على رؤيا الإله في كلّ وجه حولهم. الأمّ مريم (زكّا)، رئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما – لبنان |
|