رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
َ ونزل شمشون إلى تمنة، ورأى امرأة في تِمنة من بنات الفلسطينيين.. فقال شمشون لأبيه: إياها خُذ لي لأنها حسنت في عينيَّ ( قض 14: 1 ، 3) المرأة الأولى في حياة شمشون كانت امرأة فلسطينية من أعداء شعبه، لكنها حَسُنت في عينيه! وآه من العينين وما فعلته بما لا يُحصى من البشر. بداية قصة شمشون أن امرأة حسنت في عينيه، وختام قصته أن امرأة قلعت عينيه، وأما المرأة الثانية فكانت امرأة زانية، قادته إليها شهواته وغرائزه غير المكبوتة. ويا للعار أن يمضي شمشون بشعره الطويل جدًا، ليقضي ليلة عند امرأة زانية! وهكذا لم يتصرف شمشون هنا حتى تصرف الإسرائيلي العادي الذي يحترم ناموس الله، والذي واحدة من وصاياه العشر هي «لا تزنِ» ( خر 20: 14 ). وأما المرأة الثالثة فإنها الوحيدة التي قال الوحي عنها إنه «أحبها». وهنا كان السهم قد وصل إلى القلب، ذاك الذي قال عنه الحكيم: «فوق كل تحفظ احفظ قلبك، لأن منه مخارج الحياة» ( أم 4: 23 )، وأصبح العلاج متعذرًا، فكانت هي النهاية! |
|