رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العطش الإنسانيّ، إلى الله أو إلى المادّة، هو في طبيعة الإنسان، لكن الالتفات إلى هذا الطرف أو ذاك هو خيار بشريّ. هكذا يأتي التزامنا بالصوم وممارستِه رياضةً تنمّي فينا الالتفاتَ إلى الله والتجرّد عن شهوة العالم؛ الصوم يجعلنا نختار لأشواقنا المحبّة الإلهيّة. يقبل الصومُ أن نستخدم العالمَ، لكنّه يحفظ القلب لله. العالم غير شهوته. ونحن صائمون نبقى في العالم، لكن شهوتنا تكون مشدودة نحو الله. بالصوم، نحاول – ونحن نحيا في العالم – أن نتّحد بالله. يروّض الصومُ ما فينا وما لنا من العالم. يشعل الصومُ فينا العشقَ الإلهيّ، الذي كتب عنه القدّيس اغناطيوس المتوشّح بالله قائلاً: “أكتبُ لكم وأنا بعد حيّ، أنّني أشتهي الموت، إنّ هيامي قد صُلب وليس فيَّ بعدُ عشقُ الماديّات، إنّما ماء حيّ رقراق يتدفّق فيَّ ويقول هلمَّ إلى الآب”. هذا الماء الروحيّ الدفّاق الذي يُحييه الروح يشدّنا إلى الآب وإلى القريب أيضاً، ويخلق فينا ديناميكيّة الحياة الصالحة، آمين. المطران بولس يازجي متروبوليت حلب |
15 - 11 - 2021, 09:10 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: هذا الماء الروحيّ الدفّاق الذي يُحييه الروح
جميل جدا جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
16 - 11 - 2021, 10:17 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: هذا الماء الروحيّ الدفّاق الذي يُحييه الروح
شكرا على المرور |
||||
|