رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف عالج الكتاب المقدس رمزية الزراعة والحصاد في الجانب الروحي: في الطبيعية، الذي يزرع القمح يحصد قمحًا، والذي يزرع الشوك يحصد شوكًا، وقال الرب يسوع: “لأَنَّ كُلَّ شَجَرَةٍ تُعْرَفُ مِنْ ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ لاَ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ تِينًا، وَلاَ يَقْطِفُونَ مِنَ الْعُلَّيْقِ عِنَبًا” (لو6: 44)، في الجانب الروحي وردت الزراعة والشجرة والثمار، مكتوب: “لاَ تَضِلُّوا اللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذِي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا” (غل6: 7)، وهناك نوعان من الزرع: زرع للجسد وزرع للروح “مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً” (غل6: 8)، للمؤمنين والخطأة قد نكون متألمين ونحيا في داخلنا فرحين هذه هي الثمرة، “اِجْعَلُوا الشَّجَرَةَ جَيِّدَةً وَثَمَرَهَا جَيِّدًا، أَوِ اجْعَلُوا الشَّجَرَةَ رَدِيَّةً وَثَمَرَهَا رَدِيًّا، لأَنْ مِنَ الثَّمَرِ تُعْرَفُ الشَّجَرَةُ.” (مت 12: 33)، نحن نراقب الشجرة داخلنا ونتابعها ونسهر عليها ونراقب الثمر، اذ لا يمكن لإنسان ان يراقب الشجرة ويتعب إلا ويفرحه الله بثمرها، “الَّذِينَ يَزْرَعُونَ بِالدُّمُوعِ يَحْصُدُونَ بِالابْتِهَاجِ”(مز 126: 5) . |
|