رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اللي في الصورة دة صاحب واحدة من أعظم قصص التوبة الحقيقية.... . اللي في الصورة دة هو نيافة المتنيح الأنبا بنيامين مطران المنوفية.... كان إسمه بالميلاد عزمي.... وعزمي دة كان أنسان صعب جداً.... وكان له علاقات قوية مع أصدقاء السوء وكان بعيد عن الكنيسة وكل الناس كانت بتبعد عنه..... وكان لعزمي أخ قديس جداً و متواضع وكل الناس بتحبه.... أخو عزمي جاله مرض شديد أدى إلى وفاته في سن صغير.... وأثناء ما عزمي كان شايل مع الناس جثمان أخوه في الجنازة سمع واحد بيقول للتاني بقى ربنا ياخد روح الملاك الطاهر دة و يسيبلنا عزمي الشرير اللي ماحدش قادر عليه....!!!!! سمع عزمي الكلمة دي و حس إن قلبه أتبكت.... عزمي قرر أنه يتوب و يبعد عن الشر.... وأتأثرت حياة عزمي بسيرة العظيم في القديسين الأنبا موسى الأسود القوي.... وقرر عزمي أنه يترك العالم و يروح يترهبن في دير العذراء برموس اللي فيه جسد الطاهر القلب أنبا موسى الأسود.... وتشاء العناية الإلهية سنة 1950 إن ربنا يختاره علشان يكون مطران للمنوفية.... وكان صوت الأنبا بنيامين حلو لدرجة أنهم أسموه قيثارة_الكنيسة وبسبب أتضاعه الذي تحلى به و صوته الحلو ناس كتير بقت تروح القداس..... ولأن سيرة الأنبا موسى كانت لها التأثير الكبير في التغيير من عزمي الشرير للأنبا بنيامين المبارك.... عمل نيافته مقصورة لجسد القديس الأنبا موسى عليها أسم الأنبا_بنيامين لحد اليوم دة... |
|