علماء الأزهر يعتبرون المهين لكتاب الله إما مجنون أو كافر يعاقب بازدراء الأديان استنكر علماء الأزهر ما جاء في مقطع الفيديو المتداول على الإنترنت، من قيام شاب بتمزيق المصحف وسبه وإلقائه في سلة القمامة، واتهامه بأبشع الاتهامات. وانتقد الشيخ علي أبو الحسن، أحد علماء الأزهر، تمزيق كتاب الله وإهانته، مؤكدا أن من يقوم بذلك يدخل في عداد الكافر من الناحية الشرعية، أما من الناحية القانونية يعاقب بقانون ازدراء الأديان، وعقوبته تصل إلى السجن لمدة 6 سنوات. ولفت إلى أن الشاب الذي قام بتمزيق المصحف مريض، لأن مسلما عاقلا لا يجرؤ على القيام بذلك، وغير المسلمين يحترمون القرآن ويعتبرونه وثيقة مهمة في التاريخ والأخلاق. وقال الدكتور العجمي الدمنهوري، رئيس جبهة علماء الأزهر السابق: "من يتهم القرآن بالتأخر والتشدد فليعرض أسبابه لذلك، مؤكدا أن المقطع المتداول على موقع يوتيوب يؤكد أحد أمرين؛ إما إن هذا الشاب مرتد ويحاد الله ورسوله، فله الخزي في الدنيا، وفي الآخرة ينتظره العذاب العظيم، وقد يكون مجنونا معتوها، وإذا تاب واستغفر فالله غفور رحيم". ودعا الدمنهوري كل من يشكك في القرآن إلى أن يعود إلى كتابات المنصفين من علماء الغرب عن كتاب الله تعالى، فهو يحث على الأخلاق والعدل والأمانة والصدق والتعاون والإخلاص، وغيرها من الصفات الجميلة التي تبني الأسر والأمم، وينبذ العنف والتطرف وغيرها من الأمور التي تؤدي إلى الهلاك.