رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَكَانَ مُتَّكِئًا فِي حِضْنِ يَسُوعَ وَاحِدٌ ..،كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ .. فَاتَّكَأَ ذَاكَ .. وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّدُ، مَنْ هُوَ؟ ( يو 13: 23 ، 25) المكان الذي اتخذه يوحنا في محضر الرب هو صورة لمكاننا كالمتحدين بالمسيح في السماء «في ذلك اليوم تعلمون أني أن في أبي، وأنتم فيَّ، وأنا فيكم» ( يو 14: 20 ). وفي وسط عالم مُعَادٍ رفض السيِّد، ما زال لنا مكان في محضره منفصلين عن العالم، ومرفوعين عن اضطرابات ظروفنا. وهناك نكون معه «في العلِّيَّة»، نتمتع بالشركة السعيدة معه إذ يعطينا سلام القلب والعقل ومعرفة أفكاره. وبوسعنا أن نمتلك السلام الحقيقي، وأن نعرف إرادة الله بنفس الكيفية التي استمتع بها يوحنا بالسلام، وتلقى المعرفة بأفكار الرب. |
|