منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 05 - 2012, 02:18 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَكَانَ اذَا رَفَعَ مُوسَى يَدهُ أنَّ إسْرَائِيلَ يَغْلِبُ وَإذَا خَفَضَ يَدهُ أنَّ عَمَالِيقَ يَغْلِبُ (خروج11:17).


لقد كان إسرائيل في صراع مع قوى عماليق، وكان موسى على قمة التلة المطلة على ميدان المعركة. إن وَضْع يدي موسى يقرّر الفرق بين النصر والهزيمة، فاليدان المرفوعتان جعلتا عماليق يتراجع، واليدان المنخفضتان جعلتا إسرائيل يتراجع.
وطالما كانت يدي موسى مرفوعتين، فقد كانتا صورة عن الرَّب يسوع كشفيع لنا، «يداه مرتفعة من أجلنا بالتعاطف والمحبة»، فبشفاعته نَخلُص أعظم خلاص. لكن بعد ذلك ينتهي المثال، لأن يدي الشفيع لا تنخفضان أبداً، لا تعبٌ يسبّب حاجة لمساعدة خارجية، أنه حي دائماً ليشفَع فينا.
هناك طريقة ثانية يمكننا بواسطتها تطبيق هذا الحَدث بالأساس على أنفسنا كمجاهدي صلاة. فالأيدي المرتفعة تصوِّر تضرُّعاتنا المُثابِرة لهؤلاء المؤمنين المنشغلين في الصراع الروحي في حقول التبشير حول العالم. وعندما نُهمل خدمة الصلاة، ينتصر العدو.
كان أحد المبشّرين ورفاقه قد اضطروا لقضاء الليل في الأدغال في منطقة ينتشر فيها قطاع الطرق، فسلّموا أنفسهم لعناية الرّب وخلدوا للنوم. وبعد عدّة أشهر جيءَ بزعيم قطّاع الطرق إلى مستشفى الإرسالية، تعرّف على المُرسل، «كنا نَنوي سرقتكم في تلك الليلة في الحقل المفتوح»، ثم قال، «لكن كنّا خائفين من جنودكم السبعة والعشرين».
في وقت لاحق، عندما ذكر المُرسل تلك القصة في رسالة صلاة مُرسلة إلى كنيسته، قال أحد أعضاء الكنيسة: «كنّا في إجتماع صلاة تلك الليلة عينها وكان هناك سبعة وعشرون مِنّا حاضرين».
عندما يشاهدنا اﷲ هناك نترافع في موضع الصلاة،
يرتدُّ مد المعركة إلى الخلف ويتأجج لهيب النصر،
عندها يسود عَلَم الحق يتقهقر العدو ويجبُن إبليس!
يتحّول عويل الخوف إلى رنين النصر والفرح،
قُدنا أيها الرَّب، قُدنا إلى هناك حيث نتعلّم الصلاة المنتصرة.
ثم يمكننا أن نرى رؤية أخرى في هذا الحادث. لقد أقسم الرَّب بأن تكون حرب مع عماليق من جيل إلى جيل. عماليق صورة عن الجسد، وعلى المؤمن أن يشن حرباً بلا هوادة ضد الجسد، فالصلاة أحد الأسلحة الرئيسية وأمانة حياتِه في الصلاة غالباً ما تقرّر الفرق بين النصرة والهزيمة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر التثنية 34: 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ مِئَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً حِينَ مَاتَ
سفر الخروج 7: 7 وَكَانَ مُوسَى ابْنَ ثَمَانِينَ سَنَةً
وَكَانَ إِذَا رَفَعَ مُوسَى يَدَهُ
"فَتَهَذَّبَ مُوسَى بِكُلِّ حِكْمَةِ الْمِصْرِيِّينَ، وَكَانَ مُقْتَدِرًا فِي الأَقْوَالِ وَالأَعْمَ
وَكَانَ اذَا رَفَعَ مُوسَى يَدهُ أنَّ اسْرَائِيلَ يَغْلِبُ وَاذَا خَفَضَ يَدهُ أنَّ عَمَالِيقَ يَغْل


الساعة الآن 07:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024