الأنبا متاؤس
لِمَنْ نقدم عطاءنا
* أنواع الصدقة:
ليست الصدقة أو العطاء محصورًا في تقديم الأمور المادية فقط، بل لها أوجه كثيرة ومتسعة، فالكلمة الطيبة للإنسان المتضايق رحمة والابتسامة في وجه الإنسان المنكوب رحمة، وكلمة التعزية للحزين رحمة، وكلمة التشجيع لليائس رحمة، ومساعدة الإنسان الضعيف في حَمل شيء ثقيل رحمة، وإرشاد التائه إلى هدفه رحمة، مساعدة طالب فقير في استذكار دروسه رحمة، المشاركة الوجدانية للآخرين في متاعبهم بكافة أنواعها رحمة ولها جزاؤها وبركتها.
* لمَنْ نقدم عطاءنا:
لا يوجد وجه واحد للتوزيع نقدم له عطاءنا، ولكنها لا تخرج في مجموعها عن دائرة الكنيسة وأعضائها، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ويجدر بنا الإشارة إلى أنَّنا مطالَبون بعمل الخير للجميع دون تفريق بين إنسان وآخر قال القديس بولس الرسول "حَسْبَمَا لَنَا فُرْصَةٌ فَلْنَعْمَلِ الْخَيْرَ لِلْجَمِيعِ، وَلاَ سِيَّمَا لأَهْلِ الإِيمَانِ" (غل 10:6).
والوجوه التي يمكن أن تُصرَف صدقاتنا فيها على سبيل المثال هى:
+ سد احتياجات الكنيسة من دقيق وخمر وزيت وبخور وشموع وستور وكتب القراءة وأواني المذبح.
+ التبرع للمباني أو الترميمات أو الإصلاحات التي تتم في الكنيسة.
+ ما نقدمه لخدام الدين من تبرعات أو اشتراكات لسد احتياجات أسرهم.
+ الفقراء المعدَمون أو العاجزون عن العمل والكسب أو الأرامل والأيتام وذوى العاهات.
+ الخدمة الروحية لخدمات التعليم الديني والوعظ في القرى المحرومة مثلًا أو تعليم النشء في مدارس التربية الكنسية والإنفاق على كتب ومطبوعات تُوزَّع مجانًا أو بقيمة تكاليفها رغبة في خلاص النفوس وهكذا.