رحلة بولس الرسول الأخيرة إلى روما
1- فى اورشليم
+ شوَّه المتهودون (المتنصرون من أصل يهودى) سمعة بولس وهيجوا الكل عليه لذا ظهر يوم الخمسين فى المجمع لتهدئة اليهود الثائرين ضده فى أورشليم إلا انهم هيجوا الجموع عليه وامسكوه صارخين وطالبين معونة اليهود المتعصبين، ومدعين أن بولس قد أدخل أناسا وثنيين إلى الهيكل ليدنسه ولم يلتزم بإبقائهم فى دار الأمم. وهذه تهمة تستوجب القتل وذلك لأنه دنس الهيكل. لم يكن اتهام اليهود لبولس صحيحا، بل كان استنتاجا منهم لأنهم رأوا معه فى المدينة تروفيمس الأفسسى، فكانوا يظنون أن بولس قد أدخله إلى الهيكل فهاجت أورشليم كلها، وأسرع اليهود نحو الهيكل وقبضوا على بولس وجروه خارج الهيكل، ثم أغلقوا أبوابه حرصا على عدم تدنيسه.
+ ضرب اليهود بولس بشدة بقصد قتله. وكان بجوار الهيكل قلعة بها أمير يقود كتيبة عددها 1000 جندى اسمه كالوديوس لسياس، فلما وصله الخبر من عسكر الرومان الموجود بجوار الهيكل، أخذ فى الحال قواد مئات بجنودهم، أى ما لا يقل عن 300 جندى، وأسرع مقتحما الجموع لفض الشغب، وأمرهم بعدم ضرب بولس.
+ اقترب الأمير من بولس وقبض عليه وقيده بسلسلتين إلى جنديين لحراسته لكنه لم يفهم شيئا بسبب شدة الهياج، فأمر بأخذ بولس إلى القلعة.لما اقتربوا من دخول القلعة خاطب بولس الأمير باليونانية، مستأذنا أن يتحدث معه. فدهش الأمير من معرفته باليونانية، وشعر أنه على درجة عالية من الثقافة.
+ عرفه من مواطنى مدينة طرسوس المعروفة، وأنه يهودى وليس مصريا بل من منطقة كيليكية، وهى جزء من تركيا الحالية، وطلب منه أن يأذن له بمخاطبة الجموع فذن الأمير لبولس، فوقف على السلم وأشار بإحدى يديه، فهدأ الشعب تماما، وبدأ يخاطبهم باللغة العبرية ليكسب ودهم.
+ اتفق اليهود على قتله وامتنعوا عن الطعام وتحايلوا على الامير حتى يخرجهم لهم فيقتلوه لكن ابن اخت بولس كشف الامر للامير وابطل مشورتهم؟
2- انتيباتريس
+ فالعسكر اخذوا بولس كما امروا وذهبوا به ليلا إلى أنتيباترس(فى وسط الطريق بين أورشليم وقيصرية) فقرأالوالى الرسالة وامر ان يحفظ فى قصر هيرودس فيه البلاط وفيه قلعة يسجن فيها المذنبون).
+ اجتمع الشعب ورؤساء اليهود والوالى فيلكس واتى ببولس ليسمع الامر واطال وقوف بولس امامه طامعا منه ان يعطيه دراهم وبعدما انتهت فترته عقبه فستوس الذى طلب منه بولس رفع دعواه الى قيصر فتشاور مع اغريباس الملك فى مطلب بولس الرسول واخيرا لبى له مطلبه وتقرر السفر عن طريق البحر.
+ رافقه فى السفر القديس لوقا البشير
+ اورشليم – صيدا)هى في لبنان) - من تحت قبرص) ليحتموا بجبالها من الرياح المضادة) – ميراليكية (هو ميناء ميرا في ليكية. وليكية هي مدينة مزدهرة على البحر وهي مركز لتجارة القمح الوارد من مصر لروما، وهي مركز خدمة للسفن) – تعرضت السفينة لاخطار البحر فنزلوا بعد معاناه لجزيرة تدعى مليطة = أو مالطا. ولو نظرنا للخريطة سنجد أن السفينة قد سارت مسافة طويلة. وكأن الله هو الذي قادها. (حدثت معجزه عدم موت بولس بسبب الوحش وشفاء مقدم الجزيرة) ظلوا بها 3 شهور اكرمهم اهلها بسبب بولس الذى استغلها فى التبشير – رومية نزلوا فى مدينة فورن أبيوس ( مدينة تقع على بعد 51 ميلاً من روما) وسقطت القضية بعد سنتين
بولس كتب خلال السنتين رسائل أفسس وفليمون وكولوسى وفيلبى. أماّ إيجار البيت دفعه بولس من كرم وعطايا الفيليبيين. ولكنه أقام في هذا البيت وهو مربوط بسلسلة مع جندى
المحيطين ببولس وهو في روما
1.لوقا : الطبيب الحبيب كو14:4 + فل 24
2.تيموثاوس : فل1 + كو 1:1 + في 1:1 (الإبن الصريح في الإيمان)
3.تيخيكس : الأفسسى رفيق محبة وسهر على حاجاته كو7:4 + أف 21:6
4.مرقس : النافع للخدمة فل 24 إبتعد قليلاً عنه وعاد إليه 2 تى 11:4
5.ارسترخس : زميل سجن وقيود كو 10:4 + أع 29:19 + أع 2:27 + فل 24
6.ابفراس : زميل سجن وقيود وخادم للمسيح كو 7:1 + فل 23 وهو من تسالونيكى
7.أنسيمس : العبد الهارب.