منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 10 - 2021, 10:59 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

إمداد النعمة في البرية



وأمطر عليهم مناً للأكل وبر السماءِ أعطاهم ( مز 78: 24 )




وأمطر عليهم مناً للأكل وبر السماءِ أعطاهم
( مز 78: 24 )




لقد كان في التابوت قسط من ذهب فيه المن، والمن كان في يومه أحد معدات نعمة الله لشعب يقطع البرية، كما كان خروف الفصح لقوم خطاة، حماية ووقاية من الغضب الذي كان لابد أن يُصيبهم، لولا مظلة دم خروف الفصح، وكلاهما - كما نعلم - يُشيران إلى المسيح مُرسلاً من الله لمواجهة أعواز شعب أرضي. والشيء الذي يملأ القلب غبطة وهناء، هو أن الشعب لم يطلب واحداً منهما، وإنما هى نعمة الله التي في غناها وحكمتها قدمتهما بسخاء.

ولئن كان رش دم خروف الفصح عملية لا تتكرر، فإن الأكل من المن - الذي يشير إلى حياة طاعة المسيح حتى الموت - عملية مستمرة، صباحاً صباحاً يجمعونه ويتغذون به على مدى أربعين سنة، وهى حقبة السير في القفر المخوف العظيم، إلى أن قطعوا رحلة البرية. وإذ اجتازوا الأردن، انقطع المن وأكل الشعب من غلة الأرض (يش5).

على أنه بالنسبة إلينا لن ينقطع المن، فنأكله دائماً مع غلة الأرض في آن معاً - ذلك أن المسيح في المجد لا ينفصل عن المسيح كالمن طوال رحلة العمر. ولاحظ أن المن كان محفوظاً في قسط من ذهب. لقد كانت تعليمات الرب لموسى بمناسبة المن، أن يأخذ "قسطاً واحداً" يجعل فيه ملء العمر مناً وأن يضعه أمام الرب للحفظ في أجيالكم، وهكذا فعل هرون إذ وضعه أمام الشهادة للحفظ. ومن خروج16 نفهم أن العمر كان معيار ما يأكله الفرد، أعني أنهم كانوا يحفظون يوم قدام الرب.

فما يتغذى به المؤمن يومياً، هو الذي يبقى له ليتمتع على معياره طوال الأبدية.

ولئن كان المن "طعاماً روحياً" بيد أنه عندما انتهت رحلة البرية وعبروا نهر الأردن وصولاً إلى أرض الموعد انقطع المن. والتطبيق الروحي بالنسبة لنا هو أنه بعد نهاية رحلة الغربة سوف يتحول الإيمان إلى عيان "ونعرف كما عُرفنا". وحينئذ نكون قد التقطنا من المن ما يبرهن عطف ونعمة المسيح وكيف أن قوته كملت في ضعفنا.

غير أن ظروف الحزن والضعف والفقر سوف لا تبقى معنا، بل يبقى "المن المخفي" الذي سنأكله يومئذ. وذاك الذي يوماً ما اتضع، سنراه الإنسان الممجد. لقد نزل من السماء بالنعمة، وعاد إليها بالبر.
رد مع اقتباس
قديم 28 - 10 - 2021, 02:00 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وأمطر عليهم مناً للأكل وبر السماءِ أعطاهم ( مز 78: 24 )

رااائع جدا

الرب يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 28 - 10 - 2021, 09:14 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,622

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وأمطر عليهم مناً للأكل وبر السماءِ أعطاهم ( مز 78: 24 )


شكرا على المرور


  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(مز78: 24) وبُـرَّ السماءِ أعطاهم
وأمطر عليهم منًا
( يو 19: 39 ،40) وهو حامل مزيج مُرّ وعود نحو مئة مناً
طقس رأس السنة بارد وممطر والقاهرة 9 درجات
+ بالمعمودية أنتهت حياتنا العتيقة وصار كلاً مناً أنساناً جديداً +


الساعة الآن 03:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024