رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَقَالَ إِيلِيَّا التِّشْبِيُّ ... لأَخْآبَ: حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ ( 1ملوك 17: 1 ) مَنْ هو إله إسرائيل الذي وقف أمامه إيليا؟ إنه “إله المجد” الذي ظهر لإبراهيم. وقد أعلن ذاته له “كالله القدير”. وفي يومٍ آخر زاره عند بلوطات مَمرا. وهو الشخص الذي صارع مع يعقوب لينتزع منه القوة الجسدية التي يتَّكل عليها، وباركه. والذي تكلَّم مع موسى من وسط العُلَّيقة، وأعلن له اسمه باعتباره: “أهيه الذي أهيه”. إنه الرب الذي قد تعظَّم في فداء شعبه، وفي إعالتهم 40 سنة في البرية، الذي أطعمهم المَن وأخرج لهم ماءً من صخرة الصوَّان، وسار أمامهم في عمود سحاب نهارًا وعمود نار ليلاً ليضيء لهم المَحلَّة. وهو الذي ظهر ليشوع كرئيس جند الرب وسيفه مسلول في يده. وهو الذي ظهر لجدعون في عفرة، وظهر لمنوح، وتكلَّم مع صموئيل. وكان مع داود في اختباراته وتجاربه، وفدى نفسه من كل ضيق. هذا هو يهوه الذي لا يتغيَّر. أمامه تقف رَبوات الملائكة في كل خشوع، وأمامه وقف إيليا النبي، وهو يتفكَّر في هذه الأحداث القديمة ويلهج بكل أعمال الله. ولا شك أنه كان دارسًا جيدًا للأسفار المُقدَّسة التي كانت عنده، ومن خلالها عرف مَنْ هو إله إسرائيل، وتعلَّم أن يخشع أمامه. |
|