رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه .... حتى أتى وجلس تحت رتمة وطلب الموت لنفسه ( 1مل 19: 3 ،4) "فلما رأى ذلك قام ومضى لأجل نفسه" وهكذا حدث مع بطرس لما رأى الريح خاف، وابتدأ يغرق. نعم، السير بالعيان جعل النبي العظيم- إيليا - يهرب، والرسول الكبير - بطرس - يبتدئ يغرق. والمؤمن إذا نظر إلى الأمور التي تُرى، يكون أضعف من أهل العالم، أما إذا نظر إلى الرب بعين الإيمان فيكون أقوى من الجميع. وقبلاً كان إيليا يصلي واضعاً أمامه مجد الرب وخير الشعب، أما في هذه المرة فطلب لنفسه. وماذا طلب؟ قال "كفى الآن يا رب، خُذ نفسي لأنني لست خيراً من آبائي". لقد كانت نفسه، ونفسه فقط أمام عينيه. في هروبه من إيزابل، وفي صلاته كانت نفسه هي غرضه. مضى لأجل نفسه، وصلى لأجل نفسه. |
|