رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَأَخَذَتْ مَرْيَمُ مَنًا مِنْ طِيبِ نَارِدِينٍ خَالِصٍ كَثِيرِ الثَّمَنِ، وَدَهَنَتْ قَدَمَيْ يَسُوعَ، وَمَسَحَتْ قَدَمَيْهِ بِشَعْرِهَا ( يوحنا 12: 3 ) لو أن الناردين ظل حبيس القارورة المرمر دون أن يُسكب كله ليُطيِّب قلب الرب الذي قدَّرته مريم، مِن أين كانت تملأ رائحة الطيب البيت؟ أَ لسنا نعمل هذا تمامًا ونحن نُحيط بسَيِّدنا حيث يتصدَّر المائدة، ويقول لنا: «اصنعوا هذا لذكري»؟ أَ ليس الكثيرون منا يبقون صامتين وكأنه عزيز عليهم أن يكسروا القارورة؟ ومهما تكن قيمة القارورة المرمرية فهي لا تُقاس بالطيب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نتفاجئ به يكسرنا بلا رحمَة |
نتفاجئ به يكسرنا بلا رحمَة |
وسيبقى غيابهم يكسرنا |
القارورة |
القارورة |