08 - 10 - 2021, 04:36 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ»
( 1ملوك 17: 1 )
إدراكه للحضرة الإلهية: «الَّذِي وَقَفْتُ أَمَامَهُ» ( 1مل 17: 1 ). فلم يكن إيليا متيقن من وجود الله فحَسبْ، لكنه كان يعلم أنه موجود في حضرته، لذلك لما تراءى لأخآب علم أنه في حضرة الأعظم بما لا يُقاس من أي ملك أرضي؛ ذاك الذي تسجد أمامه أسمى الملائكة في العُلى. فكم يرفعنا هذا اليقين المبارك فوق كل المخاوف. فإن كان القدير معه، فلماذا يرتجف أمام دودة من الأرض؟ فكان هذا هو الأساس الذي ارتكنت إليه نفسه وهو يتمم مهمته الثقيلة.
|