03 - 10 - 2021, 04:20 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
أيها الرب يسوع، بآلامك وقيامتك منحت الحياة للعالم.
لكن مجد القيامة لم يأتِ إلّا بعد معاناة الآلام.
وضعت حياتك بطيبة خاطر وتنازلت عن كل شيء لأجلنا.
جسدك محطّم ومُثبَّت على الصليب، ثيابك أصبحت غنيمة للجنود
ودمك ينحسر ببطئ ولكن بثبات.
وأمّك الحزينة سلّمتها لتلمذيك الحبيب.
مُمَدّد على الصليب،
مسلوب من كل الأملاك الأرضية ومحروم من كل مساعدة بشرية
صرخت إلى الآب أنّ كل شيء قد تم. لقد أنجزت كل العمل الذي أوكله إليك،
وكهدية كاملية ومثالية، أسلمتَ بين يديه، الحياة القليلة التي بقيت فيك.
سيّدي،
علّمني أن أقبل كل ضيق وألم، على مثالك.
دعني أضع موتي في موتك، وضعفي في التخلّي الذي شعر به قلبك
امتلكني بحُبّك، ذات الحُبّ المجنون الذي لا يعرف الحدود.
ودعني أقدّم معك ذاتي إلى الآب، لأقوم معك إلى الحياة الأبديّة.
آمين.
|