رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هَذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ ( متى 1: 20 ) إيمان يوسف مثالاً لجميعنا. لاحظ أنه لم يُجادِل الملاك، ولم يشك في الإعلان الإلهي المُعطى له. ولاحظ أيضًا أن الملاك لم يستَجوِب يوسف، ولم يَلُمه على ما وصل إليه من أفكار بخصوص مريم. والله لا يضع على إنسان مسؤولية الإيمان بما لا يُصدَّق دون إعلان إلهي. إنه لا ينتظر منا إيمانًا أعمى أو إيمانًا مخادعًا. إنه يدعونا إلى الإيمان الواعي الذي يستند على كلمته المُعلَنة. |
|