قال القديس بولس الرسول " لكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين - فإنه إذ الموت بإنسان { الذي هو آدم الأول } ، بإنسان أيضاً { الذي هو المسيح من الناحية الناسوتية } قيامة الأموات. لأنه كما في آدم يموت الجميع، هكذا في المسيح سيحيا الجميع " (1 كورنثوس 15: 17-22) ،إن كانوا يؤمنون به إيماناً حقيقياً، وقال عن المؤمنين الحقيقيين " إنه كما أقام الله المسيح يسوع، سيقيمهم هم أيضاً بقوته ويحضرهم معه " (2 كورنثوس 4: 14) . لذلك خاطبهم بالقول " لا أريد أن تجهلوا أيها الإخوة من جهة الراقدين { أو بالحري الذين ماتوا في الإيمان } لكي لا تحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم، لأنه إن كنا نؤمن أن يسوع مات وقام، فكذلك الراقدون بيسوع سيحضرهم اللّه أيضاً معه " (1 تسالونيكي 4: 13-15) .