قداسة البابا تواضروس
أكتر حاجة موجودة فى حياة الإنسان وبيضيعها هي: الوقت، العمر ….الوقت عطية إلهية لا تتوالد ولا تتمدد وهو عطية لا تتوقف وهذه العطية لا ترجع إلى الوراء مثل المثل المصري: “اللي فات مات”
وإحدى الخطايا التي تؤدى إلى شبه الشر هي اهدار الوقت لان عطية الوقت هى محدودة وطبيعتك بتختلف مع الوقت مثل وأنت شاب غير وأنت عجوز أو مسن ،
ولذلك يا إخوتي الأحباء اهتم بالدقيقة …
من التليفون وفي السفر احرص على استغلال وقتك.
وأتذكر إني مرة كنت مسافر في منطقة غربية والمرافق الذي كان معي كنت افتكره هنحكى لكنه اخرج كتاب وبدأ يقرأ الخمس ساعات كاملة. لكن أنا نمت وصحيت ولم أفعل شيء.
وبرغم انتشار التكنولوجيا الحديثة لكن مازالت المطبوعات هى سيدة الموقف.
فإهدار الوقت هو شبه شر فلازم نهتم بوقتنا ونقدر هذه العطية ونستخدم الوقت لتفيد نفسك.
وكان فيه مهندس إتصالات اسمه أنطون وذهب للصين ولما رجع سألته ايه اللى عجبك فى الصين قال التليفزيون يغلق الساعه 9 مساءً ..!!.
وليس إهدار الوقت فقط ولكن إهدار المال أيضًا، فكان فى قديسين أصولهم أغنياء زي القديسة مارينا وغيرها، وفيه شخص دايما يعطى مال للخدمة والمشروعات والعمل. وفيه شخص دائما يهدر ماله ويدخل نفسه في دوامة خطايا ، ولو أنا لدي وفرة فى المال يبقى لدي حكمة.