رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا تواضروس التردد الإنسان المتردد مثلما يقول معلمنا يعقوب: “رَجُلٌ ذُو رَأْيَيْنِ هُوَ مُتَقَلْقِلٌ فِي جَمِيعِ طُرُقِهِ” (يع 1 : 8)، مرة لما كنت فى الدير كنت مسئول عن الزوار فدخلت أم ومعاها شاب مع ورقتين وقال لي اختار يا أبونا، فاخترت ورقة ومكتوب فيها لا تبيع ولكن فضل يلف على الأديرة بالورق. والإنسان المتقلقل هو مهتز غير ثابت ورأيه غير واضح وهناك مثالين على ذلك، الأول إبراهيم أبو الآباء في سفر التكوين 12 لما ربنا قال له اترك أهلك وعشيرتك وبلدك وروح مكان تاني، فلبى إبراهيم النداء ومشى سريعا بدون تردد ولما طلب منه ابنه يقدمه ذبيحة لم يتردد، ولما جاء رجل للمسيح أبوه مات وقال للمسيح اسمح لي ادفن أبي وارجع اتبعك … المثال الثاني: نحميا لما كان عايش وسمع عن أورشليم وبدأ يغضب ولما علم الملك بدأ يساعده ويأخذ مواد بناء لأورشليم وهنا كان فى جدية لكن فيه ناس شككوه، إزاى هتقدر تبنى لوحدك وهو صاحب المقولة القوية (إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني) وروح الآية خالية من أي تردد والتردد صورة من صور شبه الشر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإنسان المتردد بطبعه، الذي لا يستطيع أن يكمل عملًا قد بدأ فيه |
أنطيوخس المتردد |
فستوس المتردد |
بطرس المتردد |
المتردد |