"بل فى كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله." من أجمل التداريب الروحية لنمتلك روح الفرح (كل موقف تقابله حوله إلى صلاة "وتلذذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك." (مز 37: 4). حول كل شيء إلى صلاة وهذا هو الاتجاه السليم للإنسان، الإنسان خليقة يد الله لا يملك إلا أن يتصل بمن خلقه بالصلاة ومن هنا جاءت وصية الصلاة الدائمة، ولدينا فى الكنيسة صلوات من كلمة واحدة: كيرياليسون، ولدينا صلوات جملة واحدة: يارب يسوع المسيح ارحمنى أنا الخاطى ونسميها الصلاة السهمية (صلاة يسوع) ويقولها الإنسان فى أى وقت، ونصلى صلوات الأجبية والمزامير أو الألحان والمدايح أو القداسات والمناسبات، "بل فى كل شيء بالصلاة والدعاء مع الشكر، لتعلم طلباتكم لدى الله." بولس الرسول يضع يدنا على سر الفرح وهو الصلاة الدائمة والتواصل الدائم والمستمر مع الله.