أما أولئك المستهترون الذين يتقدَّمون بغير إدراك لِمَا هم أمامه، ودون استعداد بالتوبة، ويتجاسرون على دخول الأقداس بغير مخافة؛ فالكتاب يدينهم: «إذاً أيُّ مَن أَكَلَ هذا الخبز (حسب الظاهر)، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاقٍ، يكون مجرماً في جسد الرب ودمه... لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونةً لنفسه، غير مُمَيِّزٍ جسدَ الرب. مِن أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى، وكثيرون يرقدون» (1كو 11: 30،29،27). فالخاطئ غير التائب لن يُغيِّره التناول المتواتر؛ بل هو «يأكل ويشرب دينونة لنفسه».