عندما نقترب من المائدة المقدسة، فنحن أمام ”جسد ودم عمانوئيل إلهنا“ أي أمام شخص المسيح نفسه: «كأس البركة التي نُباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟» (1كو 10: 16). والكنيسة تُنبِّهنا إلى رهبة هذه اللحظة: ”فلنقف حسناً. لنقف بتقوى. لنقف باتصال. لنقف بسلام. لنقف بخوف الله ورعدة وخشوع“، وحول الرب تقف الملائكة ورؤساء الملائكة، والسارافيم والشاروبيم يسترون وجوههم من بهاء مجد الرب غير المنظور.