البابا تواضروس الثاني
فكيف تظهر أمانة الله أمامنا كبشر؟
دائمًا نصف الله أنه أمين وقدوس، فى سفر الرؤيا "وَاكْتُبْ إِلَى.. الشَّاهِدُ الأَمِيشنُ الصَّادِقُ" (رؤ 3: 14)، والله لمّا وعد الإنسان بالخلاص بعد سقوط آدم تمّم الخلاص، فأمانة الله نوع من الرجاء والثقة الداخلية بأن الله يعمل فينا، أيضًا بولس الرسول عند ذهابه للمحاكمة فى روما السفينة كُسرت، فوقف بولس يصلى "لأَنَّهُ لاَ تَكُونُ خَسَارَةُ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ مِنْكُمْ، إِلاَّ السَّفِينَةَ.. لأَنِّى أُومِنُ بِاللهِ أَنَّهُ يَكُونُ هكَذَا كَمَا قِيلَ لِى" (أع 27: 22).