رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راحاب الزانية فقط تَحيْا هي وكل مَنْ معها في البيت لأنها قد خبأت المُرسلين اللذين أرسلناهما ( يش 6: 17 ) ما أجمل اهتمام راحاب بكل أهل بيتها! وما أحلى النعمة التي تدعو كل مَنْ في مدينة الهلاك لأن يحتمي داخل البيت المُدلّى منه حبل القرمز! النجاة كانت مرتبطة بأمر واحد وهو الوجود داخل البيت. كل مَنْ في داخل البيت كانوا في أمان بغض النظر عن عددهم أو حالتهم المادية أو حتى اختباراتهم أو مشاعرهم. فالخلاص كان نتيجة الحبل القرمزي المُدلّى من الكوة وليس لشيء فيهم على الإطلاق. وعلى هذا المنوال كل إنسان مدعو لأن يحتمي في دم المسيح. الأمر لا يتعلق بأفكارنا أو مشاعرنا أو اختباراتنا. إن الأمر لا يتطلب سوى الإيمان الذي يكفي فقط لأن يحملنا إلى حيث نجد الحِمى في دم المسيح. لا سبيل إلى الله إلا عن طريق المسيح، ولا نفع في أي شيء سوى الإيمان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أصعدت راحاب الزانية الجاسوسين وخبأتهما على سطح بيتها |
حقًا ما أجمل إيمان راحاب |
راحاب وأهل بيتها |
لأن اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح حياة وسلام |
أجمل هدية تجبها لربنا، تجبله نفس .... |