رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَلَّلْتَ السَّنَةَ بِجُودِكَ، وَآثَارُكَ تَقْطُرُ دَسَمًا ( مزمور 65: 11 ) لنسأل سؤالاً آخر: إلى أي مدى يتصوَّر المسيح عمليًا في أفكارنا وقلوبنا؟ إلى أي مدى تتفق أفكارنا مع فكره؟ إلى أي مدى نهتم بما يهتم به المسيح دون سواه؟ اسمع أيها القارئ .. إنك لن تُفاجأ أبدًا بأمر يرفعك أو يخفضك إذا كان لك على الدوام في المسيح شبع القلب والنفس. واسمع أيضًا: لا يوجد لنا نحن المؤمنين طريق أهدأ أو أضمن من طريق ابن الله الذي سلكه في هذا العالم، وهو معنا في كل الطريق. إنك تعمل عملاً عظيمًا وتكون شيئًا عظيمًا لو أنك تمسَّكت بالرب وسلَّمت له الأمر ورضيت بما يرضاه هو. هنا الراحة أن تعطي الله مكانه ومركزه الذي له. |
|