14 - 09 - 2021, 11:13 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قال له شاول: مباركٌ أنت للرب. قد أَقمت كلام الرب.
فقال صموئيل: وما هو صوت الغنم هذا في أذني،
وصوت البقر الذي أنا سامعٌ
( 1صم 15: 13 ، 14)
«ما هو صوت الغنم هذا في أذنيَّ؟» .. يا له من سؤال فاحص! عبثًا حاول شاول أن يتذرع بالرغبة في تقديم ذبيحة للرب، تلك الحيلة الفاشلة التي ابتدعتها قلوب عاصية، كما لو كان الرب سيقبل ذبيحة من شخص سالك في طريق العصيان لوصاياه. وما أكثر الذين ـ من يوم شاول ـ حاولوا إخفاء روح عصيان تحت ستار مقبول المظهر، اسمه ”ذبيحة للرب“. وكانت إجابة صموئيل لشاول متعددة التطبيقات وهي: «هل مسرة الرب بالمُحرقات كما باستماع صوت الرب؟ هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة، والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرُّد كخطية العِرافة، والعناد كالوَثَن والترافيم» فالرب لا يطلب تقدمات، بل طاعة. فالقلب الخاضع والروح المُذعنة تمجده أكثر من البهائم على آلاف الجبال ( مز 50: 10 ).
|