وبينما هما هناك تمت أيامها لتَلِد. فولدت ابنها البكر وقمطته
وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضعٌ في المنزل
( لو 2: 6 ، 7)
يظن بعض الناس أنهم سيأتون للرب عندما يملّون هذا العالم ويزهدون فيه.
ولكن أ ليس أمر أفضل وأعظم أثرًا أن ترى إنسانًا يملك ملذات العالم وله أعماله الخاصة، ثم يسمع الأخبار السارة (الإنجيل)
فيتحول اتجاهه ويترك ما في يده ليهيء مكانًا للمخلِّص، ثم يأخذ في اتباع السيد وفي خدمته؟
عزيزي، لقد تنازل ابن الله وقَبِل أن لا يكون له مكانٌ على الأرض، ليكون لك أنت مكانٌ في السماء! فتعال إليه الآن. .