رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لما كانت مريم أُمهُ مخطوبة ليوسف، قبل أن يجتمعا، وُجدت حُبلى من الروح القدس» ( متى 1: 18 ) بينما كان يوسف، ذلك الرجل النبيل المتروِّي، يُخطط لكي يحمي المُطوَّبة مريم «إذا ملاك الرب قد ظهرَ لَهُ في حُلم». وكان القصد من تحيَّته له بالقول: «يا يُوسف ابن داود»، كان بغرض تذكيره بأصله الملوكي، ولكي يعدّه لذلك المجيء الفريد للمسيح الملك الموعود. فلا داعي لأن تُساوره شكوك تمنع زواجه بمريم ( مت 1: 20 ). فكل اشتباه من جهة طهارتها لم يكن له أساس، وحبَلَها كان معجزة من عمل الروح القدس ( لو 1: 35 ). |
|