رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِالصَّلاَةِ وَالدُّعَاءِ مَعَ الشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى اللهِ ( فيلبي 4: 6 ) يقول داود: «ألقِ على الرب همَّك فهو يعُولُكَ. لا يَدَع الصدِّيق يتزعزعُ إلى الأبد» ( مز 55: 22 ). والحاشية توضح أن الشيء الذي يضغط ويثقل على كاهل الإنسان كحمل ثقيل، هو شيء قد أعطاه الله لنا. فهو قد أرسله، وهنا الوعد ليس أن الحِمل سيُزاح، أو يُبْعَد، بل أن الله سيرفعك أنت والحمل معًا بذراعيه، ويحملكما معًا. وكثيرًا ما نجد أن إنسانًا قد شكر الله لأجل الحِمل الذي جعله عليه، لأنه قد اختبر اللمسة الرقيقة للأذرع القوية. |
|