شخصية يهوشافاط

[Mary Naeem]

يهوشافاط




شخصية يهوشافاط

كان من ملوك مملكة يهوذا ,ويقول الكتاب المقدس عنه انه سار فى طريق داود ابيه الاولى ولم يطلب البعليم أى انه سار مع الله ولم يعبد الهة اخرى كما انه نزع المرتفعات والسوارى التى عملها الملوك الذين قبله والشعب حيث عبادة البعليم والالهة الاخرى الغريبة وكان هذا صعبا لانه ضد رغبة الشعب,كما انه اهتم بتعليم الشريعة الموسوية الطقوس,كما اعطاه الله مهابة بين الشعوب فلم يحاربوه ومنهم من اتى بالهدايا اليه..كانت المملكة فى ازدهار فى كل الجوانب ...سفر اخبار ايام الثانى الاصحاح 17.
لكن بالرغم من كل ذلك قد وقع يهوشافاط فى خطأ كبير وهو مصاهرة اخآب الذى كان من اشر ملوك المملكة الشمالية ,ليس ذلك فقط بل وقع يهوشافاط فى خطأ اخر وهو ذهابه مع اخآب للحرب فى راموت جلعاد تحت تأثير اغراء اخاب الملك له ,وبالرغم من تنبؤ ميخا النبى بهزيمتهم وموت اخاب فى هذه الحرب.
كان خطأ عجيب من يهوشافاط أن يصعد للحرب بعد ما سمعه من ميخا النبى وربما أسباب ذلك
1- مجاملة لأخاب صهره
2- وعده السابق الذي أخطأ وأعطاه لأخاب(مثلى مثلك وشعبى شعبك ومعك فى القتال)

3- ربما شك فعلا في إخلاص ميخا إذ رأى بغض أخاب الشديد له.؟!!
*المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة ,لقد تأثر يهوشافاط بوجوده قريب من اخاب.
*سد يهوشافاط أذنيه من سمع صوت ميخا نبى الله الذى حذرهم من الحرب.
فوق كل هذا قام اخاب بجدعة واضحة امام يهوشافاط , حيث تنكر اخاب فى الحرب لكى لايعرف احد انه الملك فلا يعرض للقتل فى حين انه ترك يهوشافاط معرضا للخطر بإرتداؤه لبسه الملكى فى الحرب , وبالفعل تعرض يهوشافاط للقتل حيث حاوطه رؤساء المركبات للقتال, ويقول الكتاب ان يهوشافاط صرخ وساعده الرب وحولهم عنه.

سفر اخبار ايام الثانى الاصحاح 18.
نجد فى الاصحاح 19
ان الله يرسل ياهو بن حنانى الرائى ليهوشافاط ليقول له "أتساعد الشرير وتحب مبغضى الرب......"وقد غضب الله من يهوشافاط ولكنه ذكر له الامور الصالحة التى فعلها بنزع السوارى من الارض وقلبه المهىء لطلب الله.
*لم تقف الاثار السلبية لمعاشرة الاشرار "مصاهرة اخاب" لهذا الحد بل كانت هناك اثار بعيده وهى:
عندما زوج ابنه من ابنة اخاب فانه ادخل الشر إلى بيته. وهو زوج ابنه لعثليا،بقيت هناك وبقى الشر معها ونجد أن ابنه يهورام يقتل جميع إخوته بالسيف ومعهم بعض رجال إسرائيل ورؤسائها وعمل الشر في عيني الرب. ثم مات بعد آلام كثيرة ولم تمتنع عثليا عن مشوراتها الرديئة فأكملت مع ابنها اخزيا حتى قُتل ثم قتلت هي كل النسل الملكى لترث. وكان أصل كل هذه الشرور إتحاد يهوشافاط بأخاب