رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَنْ مِثْلُ الرَّبِّ إِلَهِنَا السَّاكِنِ فِي الأَعَالِي؟ ( مزمور 113: 5 ) كان جميع اليهود في زمن أستير في خطر الموت والهلاك، وأُرسلت الكتابات من الملك بيد السُعاة إلى كل البلدان لإهلاك وقتل وإبادة جميع اليهود، من الغلام إلى الشيخ والأطفال والنساء في يومٍ واحد، وأُعِدَّت الخشبة ليُصلَب عليها مردخاي الأمين. وكان العدو فرحًا ومتيقنًا من إتمام قصده الشرير، ولكننا نقرأ بعد ذلك «في تلك الليلة طارَ نوم الملك، فأمر بأن يُؤتى بسفر تذكار أخبار الأيام فقُرئت أمام الملك» (أس6). واستخدم الله ليلة أرق لتحويل الحال بالتمام، وإبطال مشورة هامان «مَن يحفر حُفرة يسقط فيها، ومَن يُدحرج حجرًا يرجع عليه» ( أم 26: 27 )، فعُلِّق هامان على ذات الخشبة التي أقامها. «عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنُّم» ( مز 30: 5 ). الحزن وخوف الموت تغيرا إلى فرح وإلى يوم طيب لإرسال أنصبة من كل واحد إلى صاحبه (أس9). «مُبارك الرب الله إله إسرائيل، الصانع العجائب وحدَهُ» ( مز 72: 18 ). |
|