رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح الحقيقي هو تيار الفرح الذي يتدفَّق في كيان الشخص الداخلي الممتلئ والذي لا ينقصه شيء. هو الحالة المزاجية الدائمة للشخص، وهي تختبئ في كيانه الداخلي، تحت أي نوع من التفاعل الخارجي، سواء ابتسامات أم دموع، ينام الشخص ويستيقظ بها. ليست هي بالضرورة رد فعل لشيء مُفرح ظاهر، بل هي مبنية على إدراكٍ واعٍ ليقينيات ثابتة لا تتزعزع تملأ كيانه. وتجعل الروح مستقرة، وكل الكيان يتجاوب معها، فيقول: «قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ» (مز84: 2). كل سُحب الحياة وضبابها تعبر سريعًا ولا تزيلها. إنه حقيقة «اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ» (في4: 4). |
|