رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقال داود لأبيجايل: مبارك الرب إله إسرائيل الذي أرسلك هذا اليوم لاستقبالي، ومباركٌ عقلك، ومباركة أنتِ، لأنك منعتيني من إتيان الدماء وانتقام يدي لنفسي ( 1صم 25: 32 ،33) كم كان خطأ داود عندما أخرج نفسه من مكان الاعتماد على الله ؛ المكان السعيد الوحيد، ولم يكن عمله هذا دفاعاً عن شعب الرب، بل ليثأر لنفسه من شخص أهانه. ولكن تبارك الله الذي استخدم أبيجايل لحفظ داود من مجاوبة الأحمق بحسب حماقته. أراد الشيطان أن يصيد داود بأنانية نابال، ولكن الله استخدم أبيجايل كوسيلة لإنقاذه من هذا الفخ. وما أسعد رجل الله عندما يدرك عمل الشيطان، الأمر الذي لا يتم إلا إن أكثرنا من الوجود في حضرته حيث نجد القوة الروحية التي تؤهلنا لمُجابهة مثل هذا العدو. لأنه عندما يقل اختلاؤنا بالرب وتخمد جذوة الشركة المقدسة، تنصرف أذهاننا إلى النظر في إهانة الآخرين لنا. وهذا نفس ما حدث لداود، فلو فكَّر في الأمر بهدوء أمام الرب، ما كنا نسمعه يقول لرجاله "ليتقلد كل واحدٍ منكم سيفه". |
|