بدء رحلة العذاب:
أوقف أفتولميوس القديس أمامه وسأله إن كان أقنع زعيم المشيخة المحلّية بأن يصير مسيحياً. فأجابه: بأنّ طاعة الله خير من طاعة الناس وذكّره بشهداء الزمن السابق أمثال القدّيس بابيلا (4 أيلول) والقدّيس رومانوس (18 تشرين الثاني)... دفاعيته جعلت الحاكم ومعاونيه في ذهول، فأمر بتصفية المسيحيين العاديين بحدّ السيف. أما أغاثونيكوس فساقه إلى الإمبراطور.