منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
›
العهد الجديد
›
الكهنوت في العهد الجديد
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 08 - 2021, 02:25 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
367,574
الكهنوت في العهد الجديد
من المحطّات المهمّة في حياة يسوع كان ذلك الصيد العجيب. يختار يسوع رسله الاولين ويرسلهم إلى صيد آخر بدأه هو بنفسه عندما أخذ يبشّر المدن بملكوت الله (لو 5: 1- 11). ويبدأون العمل بناء على أمره عندما يوليهم قدرة وسلطانًا على جميع الشياطين، وعلى الأمراض لشفاء الناس منها، وعندما يرسلهم ليعلنوا ملكوت الله ويبرئوا المرضى (لو 9: 1- 12).
فكما أن الرب دعا قبيلة لاوي لتقوم بالخدمة الكهنوتية هكذا يدعو يسوع بعضًا من الناس، وإن لم يسمّهم كهنة، من يشتركون معه وبعده في رسالته التي هي عمل نشر كلمة الله ورعاية النفوس وتقديسها.
أ- يسوع والكهنة في زمانه
تعرّف يسوع خلال حياته إلى الكهنة كما تعرف إلى الكتبة والفريسيين، وتحدّث عن العبادة مشدّدًا على عبادة القلب كما فعل الأنبياء. فلا تصير الصلاة تمتمات، والصدقة تبجّحا. كما تكون الذبيحة تعبيرًا عن محبتنا لبعضنا البعض قبل أن تكون تعبيرًا عن محبتنا لله. وتحدث أيضًا عن الهيكل وأحبّه وأُعجب ببنائه. لكنه أراد أن يلفت الأنظار إلى هيكل آخر لم تصنعه الايدي، ألا وهو جسده، ذلك المركز الجديد للعبادة بالروح والحق الذي لا يرتبط بهذا المكان أو ذاك.
مع هذه النظرة الجديدة نرى يسوع يعتبر المؤسسة الكهنوتية أيّ اعتبار فهو يشارك في حفلات الليتورجيا ويعيّد الأعياد مع المؤمنين. كما أنه يُظهر تعلقه بالهيكل، بيت أبيه، فيعلن قداسته ويفرض احترامه خاصّة عندما طرد من تحوّلوا من معلّمين إلى باعة، وحوّلوا الهيكل من مكان مقدّس إلى مغارة لصوص. ولكن هذا الاعتبار لم يمنع يسوع من أن يتلفّظ بأحكام قاسية على كهنة عصره؛ فقد نسوا قداسة وظيفتهم وعظمتهم وعظمتها. فالسامري "الكافر" بنظرهم، هو أفضل منهم، وقد أظهر في طريقه محبّة حقيقيّة لجريح غريب مال عنه كل من الكاهن واللاوي ومضيا (لو 19: 31 ي). وأهملوا مهمّة التعليم وراح بعضهم ينكرون قيامة الموتى (مر 12: 18-22). ولما اجتمعوا عليه مع الكتبة والشيوخ، أعلن عن نهاية كهنوتهم في مَثل الكرامين، وعن خراب الهيكل كعلامة لنهاية العبادة بحسب العهد القديم (مر 12: 1-15). مع العهد الجديد يأتي كهنوت جديد في يسوع المسيح.
ب- يسوع كاهن الآب
لم ينسب يسوع لذاته يومًا لقب كاهن. فهذا اللقب يعني في محيطه وظيفة محدَّدة ومحفوظة لقبيلة معروفة هي قبيلة لاوي. فيسوع ليس من قبيلة لاوي، كما أن عمله غير عمل الكهنة، وكهنوته يسمو على كهنوت بني لاوي، ولهذا فضّل اسم "الابن" أو "ابن الانسان". ولكنه حدّد رسالته بكلمات ضمنية ورمزية مأخوذة من حياة الكهنة.
يتكلّم يسوع عن موته فيصوّره ذبيحة مثل ذبائح العهد القديم. ويقابله تارة بذبيحة التكفير التي قدمها عبد يهوه (مر 1: 45). وطورًا بذبيحة العهد التي قدّمها موسى عند جبل سيناء، رابطًا بين دم الفصح ودم يسوع حمل الفصح (مر 14: 24). يفرضون عليه الموت فيتقبّله، ويقدّم ذاته كما يقدّم الكاهن ذبيحته، وينتظر من هذه الذبيحة الخلاص والتكفير عن خطايا الشعب وإقامة العهد الجديد.
وإذا كانت وظيفة اللاويين في العهد القديم خدمة الشريعة، فيسوع جاء يعلّم الشريعة الجديدة مستندًا إلى القديمة وقد جاء يتمّمها دون أن يرتبط يحرفيّتها. يُدخلنا في أعماقها ويبيِّن لنا أنها تلخَّص في محبة الله ومحبة القريب. كانت رسالته التعليمية امتدادًا لرسالة الكهنة، لكنها سمت عليها كثيرًا، لأن كلمة يسوع هي الوحي بسموه، وإنجيل الخلاص هو تمام الشريعة.
هكذا نظر يسوع إلى نفسه وهكذا سينظر إليه الرسل. فيتحدّث القديس بولس عن موت يسوع فيراه في ملامح حمل الفصح وعبد يهوه، ويذكّرنا بدم المسيح الذي منه فداؤنا. أما القديس يوحنا فيُلبس المسيح ثوبًا كهنوتيًا في آلامه ويضع على لسانه الصلاة الكهنوتية التي تجعله يقدّم الذبيحة كالكاهن، فيكرّس نفسه للرب ويقوم بعمل الوسيط بين الله والناس، وهذا ما عجز عنه كهنوت العهد القديم.
ج- كهنوت يسوع في الرسالة إلى العبرانيين
موضوع الرسالة إلى العبرانيين كهنوت المسيح. تذكر الصليب كذبيحة تكفير، والعهد الجديد وعبد يهوه. ولكنها تركّز اهتمامنا على دور المسيح الشخصي في تقدمة هذه الذبيحة. فيسوع كاهن مثل هارون. دعاه الله ليتشفّع بالبشر فيقدّم الذبائح عن خطاياهم. وهو مثل ملكيصادق الذي قدّم له ابراهيم العشور، فأظهر أن كهنوت لاوي أدنى رتبة من كهنوت المسيح الذي يتجذّر كهنوته في كيانه فيجعله الوسيط بين الله والبشر. يجعله الكاهن الوحيد للآب.
أولاً: كهنوت يسوع بحد ذاته
يسوع هو الكاهن الأعظم والكامل. "بما أنه شابهنا في كل شيء، يمكننا أن نقترب منه بثقة تامّة. ليس لنا حبر لا يستطيع أن يرثي لضعفنا: لقد امتُحن في كل شيء مثلنا ما عدا الخطيئة. فلنتقدّم بثقة إلى عرش النعمة لننال رحمة ونلقى حظوة يأتينا بها الغوث في حينه" (عب 4: 15-16). أجل، إن يسوع شعاع مجد الله وصورة جوهره، هو في الوقت ذاته إنسان مثلنا عانى ما نعانيه من تعب ومحنة، واختبر ما نختبره من تجارب. ولهذا يمكنه أن يدرك ضعفنا ويعيننا. يمكنه أن يتقبّل الخطيئة، لأنه الحبر الرحيم الذي يكفّر خطايا الشعب.
يسوع هو الكاهن الوسيط الذي يقدر أن يصالحنا مع الله، لأنه مقبول من الله، وقد اختاره الله نفسه: "فإن كل حبر يؤخذ من بين الناس ويقام لدى الله من أجل الناس، ليقرّب قرابين وذبائح كفارة للخطايا". في هذه الآية نجد الملامح العامّة للكهان في شخص يسوع. "يؤخذ من بين الناس": يسوع كان إنسانًا بكل ما في الكلمة من معنى. "ويقام من أجل الناس": هذا يعني أنه يصالحهم مع الله، لأن الكاهن لا يهتم بأمور الدنيا وحسب، بل بأهم شيء في علاقاتهم مع الله، لأن الكاهن لا يهتم بأمور الدنيا وحسب، بل بأهم شيء في حياة الانسان ألا وهي آخرته. الكاهن وسيط بين الله والانسان. فهو الذي يؤمّن الاتصال بين الاثنين، يحمل كلام الله إلى الناس، ويتشفّع إلى الله عن الناس. وجهه مرفوع إلى الله، وشعبه يسير وراءه باتجاه الله. مهمته الاولى أن يقرّب الذبيحة وأن يرفع إلى الله مديح الخليقة.
هذا الكاهن وإن كان في خدمة الناس، إلاّ أن الرب هو من يختاره لأنه ما من أحد يتولى هذا المقام، إلاّ إذا دعاه الله كما دعا هارون. وكذلك المسيح لم ينتحل المجد فيجعل نفسه حبرًا، بل تلقّى هذا المجد من الذي قال له: "أنت ابني وأنا اليوم ولدتك" (عب 5: 4-6). ينبع كهنوت المسيح من بنوّته الالهية. وهذا ما يضمن لنا أنه مرضي لدى الله. وحاضر في الانسان، لأنه إله وإنسان.
سيظهر أيضًا وجه المسيح الكاهن في طاعته التي كانت سبب قبول ذبيحته. فالمسيح "في أيام حياته البشرية رفع الدعاء والابتهال بصلاة وصراخ شديد ودموع إلى الذي بوسعه أن يخلّصه من الموت فاستجيب طلبه لتقواه. وتعلم الطاعة، وهو الابن، بما لقي من الألم. ولما صار كاملاً جُعل لجميع الذين يطيعونه علِّة خلاص أبدي لأن الله دعاه حبرًا على رتبة ملكيصادق" (عب 5: 7- 10). في هذا النص يذكّرنا كاتب الرسالة بالحالة التي عاش فيها يسوع قبل موته الخلاصي، وهي حالة خضوع وهوان، بانتظار الحالة التي وصل إليها الآن بالمجد. ويتوقّف خاصة على مشهد النزاع والصراع بين إرادته وإرادة الله وعلى طلبه إلى الآب أن يخلّصه من الموت. يستجيب الآب طلبه لتقواه لأنه أتمَّ مشيئة الآب وقلبه مملوء بعواطف الخوف البنوي التي تمنع الابن من القيام بأي عمل لا يرضى أباه.
ثانيًا: كهنوت المسيح والكهنوت القديم
تقابل الرسالة إلى العبرانيين كهنوت المسيح بالكهنوت القديم الذي يمارسه الكهنة واللاويون أبناء هارون في هيكل أورشليم، فيبدو فضل كهنوت المسيح على الكهنوت القديم مع العناصر المرتبطة بكهنوته من عهد وعبادة ومقدس وذبائح.
فضل كهنوت المسيح على كهنوت اللاويين أنه كهنوت ملوكي أبدي شامل، نهائي مقدّس وسماوي. ملوكي على مثال "ملكيصادق، ملك شاليم وكاهن الله... الذي تفسير اسمه ملك البر، ثم ملك شاليم، أي ملك السلام، وليس له لا أب ولا أم ولا نسب، وليس لأيامه بداءة ولا لحياته نهاية، وهو على مثال ابن الله يبقى كاهنًا إلى الأبد" (عب 7: 1-2). لقد جعل الكاتب من ملكيصادق مرآة نتأمل فيها وجه المسيح الكاهن. وهو لا ينحصر في الكهنوت اللاوي. لأنه على رتبة ملكيصادق لا على رتبة هارون. لا تغيير فيه وهو قائم إلى الأبد: "فأولئك الكهنة كان يقام منهم عدد كثير لأن الموت يحول دون بقائهم، وأما هذا الذي يبقى للأبد فله كهنوت لا يزول. وهو قادر على أن يخلص الذين يتقربون به إلى الله خلاصًا تامًا لأنه حيّ باق ليشفع بهم" (عب 23:7-25). وهو كهنوت كامل ومقدس لأنه من السماء. "أجل هذا هو الحبر الذي يلائمنا، قدوس بريء لا عيب فيه ولا صلة له بالخاطئين، جُعل أعلى من السماوات، لا حاجة به إلى أن يقرّب كالأحبار كل يوم ذبائح كفارة لخطاياه أولاً، ثم لخطايا الشعب، لأنه فعل ذلك مرة واحدة، حيث قرَّب نفسه" (عب 26:7-27).
إن الكاهن الأعظم الذي نرى صورته في وجه ملكيصادق هو حامل كهنوت ملوكي أبدي وشامل لم يأت بالوراثة ككهنوت هارون ولم ينحصر عمله في شعب من الشعوب.
وهناك صفات تجعل كهنوت المسيح فوق كهنوت هارون. فيسوع هو الكاهن الكامل الوحيد الذي يحقّق في شخصه كل كمالات الكهنوت، والقدوس الطاهر الذي لا يحتاج إلى الذبائح لينقّي نفسه. وهكذا صار لنا في المسيح عهد جديد يُفضّل على العهد القديم، وشريعة جديدة تسمو على الشريعة القديمة، وعبادة جديدة أظهرت جدواها في غفران الخطايا، ومعبد جديد أقدس من القديم بناه الرب بواسطة ذلك الحبر الجالس عن يمين الجلال في السماوات.
في العهد القديم كان الكهنة وحدهم يدخلون القدس، ويُحفظ لرئيس الكهنة قدس الأقداس. ولكن يسوع يدعونا كلنا إلى أن ندخل المقدس الحقيقي لنلتقي الله بالذات. في العهد العتيق كان الناس يخافون التقرّب من الله، لأن دم الثيران والعجول لا يستطيع أن يزيل الخطايا. ولكن المسيحي يقدر على التقرّب من الله. والشروط هي: قلب صادق لا غش فيه ولا كذب، إيمان كامل يملأ القلب ثقة بالله، قلب مطهّر من سوء النيّة وقد تحوّل بالدم الثمين المرشوش علينا، فاستعدّ لعمل العبادة المطلوب، وتخلّص من الشهوات التي تقود إلى الموت. وجسد مغسول بماء طاهر بفعل المعمودية التي بها يخلّصنا الله بغسل الميلاد الثاني لحياة جديدة بالروح القدس (تي 3: 5).
د- كهنة العهد الجديد
في العهد الجديد، يسوع هو الوسيط الوحيد بين الله والبشر، وهو الكاهن الوحيد الذي يقدّم ذبيحة الخلاص. وهو حامل الوحي الوحيد لأنه كلمة الله المتجسّد. ولكننا نجد مع ذلك في الكنيسة التي أسّسها وظائف وخدمًا متنوعة في خدمة كلمته ونعمته. نجد كهنة على مثال المسيح الكاهن.
من بين التلاميذ الذين قصدوه اختار يسوع اثني عشر رسولاً يصحبونه فيرسلهم مبشّرين. دعا كل واحد باسمه: سمعان بطرس، ويعقوب، ويوحنا... أرادهم أن يكونوا معه وبقربه قبل أن يرسلهم إلى عمل التبشير... وسيرافقون يسوع ويسمعون كلامه، خلال حياته التبشيرية، إلى أن كان ذلك الخميس المقدس، خميس الأسرار. تعشّى مع الرسل كلهم، ولكن مع الرسل وحدهم، وقال لهم بعد عشاء الافخارستيّا: "اصنعوا هذا لذكري" (لو 19:22). كانوا قد تعلموا أن يوزعوا الخبز العجائبي على الجموع (مر 6: 41). وها هو يأمرهم بأن يعطوا جسده مأكلاً ودمه مشربًا.
أقامهم في بداية حياته البشريّة حين دعاهم، ثمَ كرّسهم في العشاء السرّي فصلّى من أجلهم ومن أجل من يؤمنون به: "أنا بلّغتهم كلامك... قدّسهم في الحق لأن كلامك حق. وكما أرسلتني إلى العالم فكذلك إلى العالم أرسلتُهم وأقدس نفسي من أجلهم ليكونوا هم أيضًا مقدّسين في الحق" (يو 17: 14- 19). وهكذا كما أن الآب قدّس يسوع وأرسله إلى العالم (يو 10: 36)، هكذا قدّس يسوع الاثني عشر وأرسلهم كرعاة على مثاله. نقول بلغتنا: جعلهم كهنة العهد الجديد. هكذا يفهم الرسل الرسالة التي أوكلهم بها يسوع. إنها رسالة الخدمة. والخدمة تعني الخدمة في الكنيسة.
فالرسل خدّام المسيح يرافقونه في شرف الخدمة كما في شرف المجد: "من أراد أن يخدمني فليتبعني، وحيث أكون أنا يكون هناك خادمي" (يو 12: 26). فخدمة المسيح والمؤمنين أمر واحد. ونداء الله لبولس واختياره له من أجل عمل الرسالة هو نداء للخدمة. "أحمد ربنا يسوع المسيح الذي... دعاني لخدمته" (1 تم 1: 12). ويسعى بولس للقيام بهذه الرسالة بطريقة لائقة ليوصل إلى الوثنيّين كلمة الله عالمًا أنه خادم المسيح. فيعي عظمة هذه الخدمة التي تتفوّق على خدمة موسى ذاته، لأنها خدمة العهد الجديد، خدمة البر والروح والمصالحة، خدمة الانجيل والكنيسة (2 كور 3: 6-9).
فالخدم متنوعة والروح ينوّع المواهب بتنوعّ الخدم،
واضعًا بالدرجة الأولى تلك المتعلّقة بإيصال كلمة الله إلى الناس. وتظهر هذه الخدمة الرعائية على مثال الخدمة التي يقوم بها الشيوخ في الجماعات اليهودية. فنحن نرى في اجتماع أورشليم الرسل الاثني عشر مع شيوخ الجماعة المحليّة وعلى رأسهم يعقوب أخو الرب. وسيعيّن القديس بولس وبرنابا شيوخًا يوجّهون كل كنيسة من الكنائس.
وهكذا نجد في كل كنيسة جماعة من الشيوخ تنظّم العمل الرعائي. يختارهم الرسل ويقيمونهم في وظائفهم بوضع اليد. وسوف نرى هؤلاء الشيوخ يصلّون على المرضى ويمسحونهم بالزيت المقدس (يع 5: 14). ويرئسون الجماعة المسيحية، ويرعون المؤمنين، ويخاطبونهم بكلام الله.
يتحدّث العهد الجديد عن الاساقفة والشمامسة الذين يرعون شؤون الجماعة وعن معاونيهم. ويتوقّف أعمال الرسل بنوع خاص على أعماله الشمامسة في الكنيسة. هم الذين لا يقومون بالاعمال المادية فحسب بل يكرزون بالانجيل مثل اسطفانس وفيلبّس. أما الاساقفة فهم "المناظرون" والمراقبون. هم الذين ينظرون في الكنيسة التي يرئسونها، ووظيفتهم أن يرعوا كنيسة الله ويهتمّوا بالقطيع الذي أقامهم الروح القدس فيه أساقفة (أع 20: 28).
على مثال المسيح راعي الرعاة، راعي نفوسنا وحاميها (1 بط 2: 25).
هذا الاسقف يختاره الرسل أحسن اختيار لعمل الرعاية وتحمل المسؤوليات الرسولية، ويعطى سلطة على الشيوخ والشمامسة، ومسؤولية في خدمة الكلمة والليتورجية.
إننا وإن كنّا لا نجد لقب كهنة لخدّام العهد الجديد أو للرسل، فخدمتهم تجعلهم في خدمة كهنوت يسوع المسيح، كاهن الكهنة بين البشر. في هذا الخط سيتنظّم الكهنوت مع آباء الكنيسة في درجات ثلاث. الأسقف والكاهن والشماس.
ستأخذ الكنيسة الكثير من العهد القديم وتنفحه بروح المسيح الجديدة، فتشدد على اختيار المسيح لكل كاهن وتذكّره بواجباته الثلاثة:
رعاية النفوس على مثال الراعي الصالح، تقديسها بالاسرار، حمل كلمة الله إلى البشر.
وفي كل هذا يعتبر الكهنة نفوسهم خدّامًا للمسيح ووكلاء أسرار الله.
ويعتبرون أن جلّ ما يُطلب أن يكون كل منهم أمينًا لهذه الموهبة التي أعطيت له.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
العرض العادي
الانتقال إلى العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعد أن كان الصَّوم في العهد القديم حِرمانًا للجسد صار في العهد الجديد تحَريرًا للنَّفس
إثبات الكهنوت والمذبح وسلطان الكهنوت - البابا شنودة الثالث
لماذا تنادون بسر الكهنوت، وهل له أدلة من الكتاب المقدس، وخاصة في العهد الجديد؟
لماذا تنادون بسر الكهنوت، وهل له أدلة من الكتاب المقدس، وخاصة في العهد الجديد؟
الكهنوت في العهد الجديد
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
10:51 AM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024