رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(( أحكم لي يا رب وانتقم لمظلمتي )) ( معجزة إلغاء تحقيق الشئون القانونية ) الإســـم : عادل فرج الله حنا فرج الله المهنـة : محاسب بشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء العنوان : 15 شارع خالد بن الوليد- عزبة عثمان – شبرا الخيمة أثناء عملي بالشركة ، كان يوجد لي رئيس بالعمل متشدد جداًَ ووظيفته رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية وهو معروف بتشدده الزائد وتمسكه بالروتين لأقصى درجة ، وكان لا يحب إلا غير المسيحيين ، وذات يوم تقدمت إليه لاعتماد صرف فاتورة منه ولكنني فوجئت به يطالبني بوضع نسبة الأشغال على الفاتورة المتفق عليها بين شركة الانتاج وشركة النقل للكهرباء ، وهذا البند لم نكن نضيفه فيما قبل على الفواتير ، فكان هذا أول طلب لإضافته فبدأنا نبحث في الأوراق المختلفة عن قيمة هذه النسبة ، وبعد فترة من البحث وجدناها في إحدى الأوراق المالية ، ولهذا الأسباب حدث تأخير في صرف الفاتورة ،ففوجئنا بهذا المسئول يتهمنا بالتأخير كأننا نحن السبب فيه ، وفجأة قام بعمل تحقيق داخلي لي مع العلم أن التأخير ليس بسببنا والله شاهد على كلامي وفي مذكرة التحقيق كتب سيادته تأشيرته بخط يده قائلاً :- " هذا الإنسان كاذب في كل ما ورد بأقواله ، ويحال إلى السيد الأستاذ رئيس قطاع الشئون القانونية ، وبرجاء إجراء التحقيق اللازم مع المذكور ، هو ومدير الإدارة المشرف عليه وتم تحويل كلينا إلى التحقيق في الشئون القانونية ، ولكن حدث شيئاً عجيب يثير الدهشة هو أن هذا المسئول ، أعطانا المذكرة الخاصة بالتحقيق معنا – في أيدينا ، ومرفق بها جميع الأوراق ، وذلك بدلاً من أن يرسلها مباشرة مع مندوب البريد المكتبي " السكرتارية " إلى قطاع الشئون القانونية فقمت أنا وزميلي بأخذ الأوراق ، وكنا في غاية الضيق ، وكانت الساعة الخامسة مساءاً وتوجهنا إلى كنيسة السيدة العذراء " العزباوية" وهناك تقابلنا مع الأب المسئول بالمزار ، وعرضنا الموضوع عليه فصلى لأجلنا وقال لنا " ضعوا الأوراق أمام أيقونة السيدة العذراء العزباوية ( أيقونة العجائبية ) ، علشان السيدة العذراء تتصرف وإن شاء الله ستقوم بتأديب الرجل فوضعنا الأوراق أمامها وأخذنا نصلي صلاة حارة متشفعين بالسيدة العذراء ، لكي ينصفنا الله الرحوم . وعند ذهابنا إلى العمل في اليوم التالي مباشرة أنتظرنا لكي يرسلنا المسئول إلى مكتب التحقيق ولكنه تأخر جداً عن العمل ولم يحضر إلا الساعة الثانية عشر والنصف ظهراً ، واستدعانا إلى مكتبه فور حضوره ولكن العجيب أننا قد وجدناه تغيير تماماً ، وتوجه نحوي بالكلام قائلاً " أوعو تكونوا زعلانين ، أنا مثل والدك ياعادل وأنا لا أحب أن أضر أحداً " وقام مباشراً باعتماد صرف الفاتورة المذكورة ، وألغي التحقيق وأنتهى الموضوع بسلام بشفاعة السيدة العذراء مريم أم النور العزباوية . شكراً لله وللست العذراء العزباوية ، |
|