السلام عليك يا فلك نوح الحامل المسيح لنتأمّل إيمان نوح بالله. فقد صنع الفلك لينجو من الطوفان (تكوين 6/18 ...). إنّ الفلك يشبه مريم العذراء. فقد صٌنَعَ من خشبٍ لا يقبل الفساد، وحمل آمال البشريّة، وطاف وحده على المياه، فنجا من الطوفان، ونجا معه كلّ ما يحمله. هكذا كانت مريم. هيأها الله، ونقّاها، فحملت في أحشائها أمل العالم. لذلك نضرع إليها ونقول: السلام عليكِ يا مَن بكِ خلّص المسيح العالم من الخطيئة.