منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 08 - 2021, 12:30 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,711


الذى أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك




  • ففى عظة يوم الخمسين قالوا: “الذى أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يُمسك منه” (أع2: 24).
  • وقالوا أيضاً: “يسوع أن يُقال لكم جهارًا عن رئيس الآباء داود إنه مات ودُفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم. فإذ كان نبياً وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه، سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح أنه لم تُترَك نفسه فى الهاوية، ولا رأى جسده فسادًا. فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك” (أع2: 29-32).
  • وفى عظة باب الهيكل الجميل قالوا: “إله آبائنا مجَّد فتاه يسوع الذى أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس وهو حاكم بإطلاقه. ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل. ورئيس الحياة قتلتموه الذى أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك” (أع3: 13-15).
  • وإلى جوار ما سبق أن ذكرناه فى حوار بطرس ويوحنا مع رؤساء اليهود بعد شفاء الأعرج عن قيامة السيد المسيح فإن حوارًا آخر قد دار بعد القبض على كل الآباء الرسل ووضعهم فى حبس العامة، وإخراج ملاك الرب لهم فى الليل من السجن، وإحضارهم فى اليوم التالى “فلما أحضروهم أوقفوهم فى المجمع. فسألهم رئيس الكهنة قائلاً: أما أوصيناكم وصية أن لا تعلِّموا بهذا الاسم، وها أنتم قد ملأتم أورشليم بتعليمكم وتريدون أن تجلبوا علينا دم هذا الإنسان. فأجاب بطرس والرسل وقالوا: ينبغى أن يطاع الله أكثر من الناس. إله آبائنا أقام يسوع الذى أنتم قتلتموه معلّقين إياه على خشبة” (أع5: 27-30).
  • وفى خطاب استفانوس رئيس الشمامسة وأول الشهداء أمام مجمع اليهود قال: “ها أنا أنظر السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائماً عن يمين الله” (أع7: 56).
  • وعندما أرسل الرب بطرس ليكرز بالكلمة فى بيت كرنيليوس الذى كان من الكتيبة التى تُدعى الإيطالية قال عن السيد المسيح: “ونحن شهود بكل ما فعل فى كورة اليهودية وفى أورشليم. الذى أيضاً قتلوه معلقين إياه على خشبة. هذا أقامه الله فى اليوم الثالث. وأعطى أن يصير ظاهراً، ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فانتخبهم لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات” (أع10: 39-41).
  • وفى أنطاكية بيسيدية قال بولس الرسول فى مجمع اليهود عن السيد المسيح: “ولما تمموا كل ما كُتب عنه أنزلوه عن الخشبة ووضعوه فى قبر. ولكن الله أقامه من الأموات. وظهر أياماً كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم الذين هم شهوده عند الشعب. ونحن نبشركم بالموعد الذى صار لآبائنا؛ إن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضاً فى المزمور الثانى أنت ابنى أنا اليوم ولدتك. إنه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضاً إلى فساد” (أع13: 29-34).

فى هذا الخطاب ربط القديس بولس بين بنوة المسيح لله فى قول المزمور: “أنت ابنى” (مز2: 7) وبين القيامة. لأن القيامة كانت نتيجة حتمية لاتحاد اللاهوت بالناسوت.. إذ أن الذى مات بحسب الجسد هو هو نفسه القدوس الحى الذى لا يموت بحسب لاهوته. وقام بسلطانه الإلهى منتصراً على الموت، لأنه قَبِل الموت بإرادته وليس انهزاماً أمامه.

وقد ربط القديس بولس مرة أخرى الأمرين معاً فى رسالته إلى أهل رومية بقوله عن إنجيل الله: “الذى سبق فوعد به بأنبيائه فى الكتب المقدسة، عن ابنه. الذى صار من نسل داود من جهة الجسد. وتعيَّن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات. يسوع المسيح ربنا” (رو1: 2-4). أى أن القيامة كانت برهاناً قوياً على بنوة السيد المسيح للآب.
  • وحينما تكلم القديس بولس الرسول فى أثينا فى أريوس باغوس شهد لقيامة المسيح فقال: “فالله الآن يأمر جميع الناس فى كل مكان أن يتوبوا متغاضياً عن أزمنة الجهل. لأنه أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عيّنه مقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات” (أع17: 30، 31).
  • وفى خطابه أمام أغريباس الملك قال: “إن يُؤلَّم المسيح يكن هو أول قيامة الأموات مزمعاً أن ينادى بنور للشعب وللأمم” (أع26: 23).

وهكذا نرى كيف اهتم الآباء الرسل القديسون بالشهادة لقيامة السيد المسيح فى كرازتهم بالإنجيل، وتعليمهم للشعب، ومجاهرتهم بالإيمان.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أنه حي الآن، إذ أقامه الله من بين الأموات
أقامه الله من الأموات
هذا ما حلّ بـ لعازر الذي أقامه يسوع من بين الأموات
" وقبل الفصح بستة أيام أتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي أقامه من الأموات فصنعوا له عشا
"أنتم الذين به تؤمنون بالله الذي أقامه من الأموات، وأعطاه مجدًا حتى أن إيمانكم ورجاءكم هما في الله"


الساعة الآن 12:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024