رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم العذراء تجد يسوع في الهيكل (لو 2/ 41 – 51) تجرّد مريم وتضحيتها بابنها يظهران أيضًا في مشهد يسوع وهو يترك مريم ويوسف يعودان من أورشليم بينما يبقى هو في الهيكل “وسط المعلّمين يصغي إليهم ويسألهم”. ولمّا سألته مريم: “يا ابني لِمَ صنعتَ بنا هكذا؟ ها إنّي أنا وأباك نطلبك متوجّعين”، قال لهما: “ولم تطلبانني؟ ألم تعالما أنّي ملتزم بشؤون أبي؟”. ويضيف النصّ الإنجيليّ: “أمّا هما فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما”. يسوع هو ابن الله، ونراه هنا يبتعد على نحو ما من أمّه ومن أبيه الشرعي اللذين “لم يفهما الكلام الذي قاله لهما”. فعليهما أن ينموا هما أيضًا على غرار الرسل الذين “لم يفهموا هم أيضًا كلامه” (راجع مر 9/ 30 -32). |
|