رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنّ لقب “المبارك” كان عند اليهود مرادفـًا لله الذي كانوا يخشون التلفّظ باسمه. “فالمبارك” يعني يهوه الله. هكذا يبدأ زخريّا، مشيرًا إلى اسم الله وإلى موضوع تسبحته: “مبارك الربّ إله إسرائيل” (لو 1/ 68). وفي أثناء محاكمة يسوع، يسأله رئيس الكهنة: “أأنتَ المسيح ابن المبارك؟” (مر 14/ 61). وفي العهد القديم يبارك ملكيصادق إبراهيم بقوله: “مبارك أبرام من الله العليّ، خالق السماوات والأرض، ومبارك الله العليّ الذي أسلم أعداءَك إلى يدك” (تك 14/ 19-20). وتوجَّه أيضًا البركة عينها إلى يهوديت لكونها بقدرة الله قطعت رأس عدوّ شعب الله. وتجدر المقارنة بين هذه المقاطع الثلاثة: تك 14/ 19-20 يهوديت 13/ 18 لو 1/ 42 مبارك إبراهيم مباركة أنتِ، يا بنيّة مباركة أنتِ من قبل الله العليّ من قبل الله العليّ خالق السماء والأرض فوق جميع النساء في النساء اللواتي على الأرض ومبارك الله العليّ ومبارك الربّ الإله ومبارك ثمرة بطنك خالق السماوات والأرض الذي أسلم أعداءك الذي هداك لضرب إلى يديك رأس قائد أعدائنا أليصابات تعبّر عن إيمانها بالمسيح الملك وبمجيء الملكوت في شخصه، وفي الوقت عينه تشكر لله مَن يأتي إليها باسم الربّ هو وأمّه، حاملا ً الخلاص للعالم. يهوديت أ ُعلنت “مباركة فوق جميع النساء اللواتي على الأرض” لأنّها تحمل في أحشائها المسيح مخلّص جميع الشعوب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بخصوص تلك التحية “مباركة أنتِ فى النساء ومباركة هى ثمرة بطنكِ” |
مباركة أنتِ يا مريم، المرأة التي ذكرها الربّ |
مباركة أنتِ أيتها الكنيسة |
مباركة أنتِ فى النساء |
مباركة أنتِ فى النساء |