رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت هي سور خلاصنا يا والدة الإله العذراء الحصن المنيع غير المنثلم أبطلي مشورة المعاندين، وحزن عبيدك رديه إلى فرح وحصني مدينتنا وعن ملوكنا حاربي، وتشفعي عن سلام العالم، لأنك أنت هي رجاؤنا يا والدة الإله من قلبى صلاة ... وفى أيدى شمعة وأنتى يا عدرا ... شايفة وسامعة ببركتك يا أمى ... أمسحى كل دمعة ودبري كل الأمور ... يا أم النور يا أمي الحنونة .. مريم أم المعونة يا فخر الأكوان .. يا نبع الحنان صلي و أطلبي من أبنك يسوع ان يرفع عنا الالام والأحزان يا سند و قوة لكل أنسان محتاجين معونتك وسلامك يا عذرا في كل اوان امين معجزة في كنيسة العذراء مريم الأثرية بالدير المحرق روى الأنبا غريغوريوس نقلاً عن بعض شيوخ الرهبان الذين عاصرهم بالدير المحرق هذا الحدث : في ليلة عيد القيامة المجيد في إحدى السنوات، وبينما كانت الأنوار مطفأة والهيكل مغلقاً أثناء ممارسة طقس تمثيلية القيامة، والأنبا باخوميوس الأول أسقف الدير ( 1896 ـ 1928 م ) في هيكل كنيسة العذراء الأثرية ومعه بعض الرهبان من الكهنة والشمامسة. أخذ يرفع اللفائف التى على صورة القيامة، الواحدة تلو الأخرى، إلى أن وصل إلى الحنوط المدفون فيه الصليب المقدس فمد يده ليبحث عن الصليب ولكنه لم يتوصل إليه، لأنه شعر بثقل يده فهاله الأمر، فتحامل على نفسه ومد يده أكثر ولكن يده أرتعشت! بكى الأنبا باخوميوس لأنه رأى في هذا علامة على خطيئته وعدم استحقاقه، وحاول للمرة الثالثة، فإذا به يتوصل إلى الصليب، وفجأة تفجر من الصورة والصليب نور عظيم ملأ الكنيسة كلها في داخل الهيكل وخارجه! فتعزى الأسقف وانتعش الرهبان بفرح روحاني ومجدوا الله. ولازال الأحياء من الرهبان يذكرون هذه الواقعة التى رأوها بأعينهم وكانوا شهوداً لها، وقد أكد لي اثنان من شيوخ الرهبان وهما المتنيح القمص أرسانيوس المحرقي والقمص بطرس واصف المحرقي أنهما كانا في الهيكل مع الأسقف عندما ظهر هذا النور المجيد! ولا شك أن الكرامة دليلاً جديداً على قيمة كنيسة العذراء الأثرية ومذبحها، وأكدت أن هذة الكنيسة جديرة حقاً بأن تسمى أورشليم الثانية وجبل الزيتون الثاني كما يروي تقليدنا القبطي . |
|