رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السلام لك يا مريم صديقة سليمان : لبش الأثنين يبين العلاقة بين سليمان وبين العذراء مريم فيقول : " .... وأيضا سليمان الجامعة هكذا يقول فى نشيد الأنشاد " يا أختى وخليلتى الكاملة رائحة ثيابك هى عنبر " وفى ذكصولوجية رفع بخور عشية الخاصة بالعذراء نقول : " سليمان دعاها فى نشيد الأنشاد وقال : أختى وصديقتى مدينتى الحقيقية أورشليم ، لأنه أعطى علامة عنها بأسماء كثيرة عالية قائلا من بستانك أيتها العنبر المختار . وفى ذكصولوجية نصف الليل الخاصة بالعذراء نقول " عظمتك يا مريم العذراء غير الدنسة تشبه النخلة التى تكلم عنها سليمان " . هذه النصوص تكشف لنا رموزا جديدة من رموز عروس النشيد التى تغنى سليمان كثيرا بجمالها وطهارتها . نحن نعرف أن عروس النشيد ترمز إلى النفس الإنسانية وترمز أيضا إلى الكنيسة المقدسة عروس المسيح التى اشتراها بدمه . وهنا يضيف الآباء رمز عروس النشيد إلى العذراء القديسة مريم التى تغنى سليمان كثيرا بفضائلها العالية وخصالها الحميدة . فعن طهارتها قال : " مشرقة مثل الصباح جميلة كالقمر ، طاهرة كالشمس ، مرهبة كجيش بألوية " ( نش 6 : 10 ) . وعن بتوليتها قال : " أختى العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم " ( نش 4 : 12 ) . وعن عبادتها ونسكها وأصوامها قال : " معطرة بالمر واللبان وكل أذرة التاجر " ( نش 3 : 6 ) . وعن هدوئها ووداعتها قال :"عيناك حمامتان " ( نش 1 : 15 ) . وقد تنبأ سليمان عن مجىء المسيح وميلاده من العذراء مريم بطريقة إعجازية فقال : " ينزل مثل المطر على الجزاز ومثل الغيوث الذارفة على الأرض . يشرق فى أيامه الصديق وكثرة السلام إلى أن يضمحل القمر ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصى الأرض " ( مز 72 لسليمان 6 – 8 ) . ويقول أيضا " كل الأمم تتعبد له لأنه ينجى الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له .. يشفق على المسكين والبائس ويخلص أنفس الفقراء ... يكون اسمه إلى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه ويتباركون به كل أمم الأرض " ( مز 72 : 11 – 17 ) . وقد مدح السيدة العذراء مريم بروح النبوة قائلا : " بنات كثيرات عملن فضلا أما أنت ففقت عليهن جميعا " ( أم 31 : 29 ) وتستعمل الكنيسة هذه العبارة فى ألحانها الخاصة بالعذراء . |
|