ما أسرعنا في نسيان ما عمله الرب لنا في الماضي! ننسى كيف قادنا في الطريق، وننسى نعمته التي حفظتنا، والقلب الذي أحبنا، واليد التي أمسَكت بنا، والكلمة التي هدانا بها.
ننسى كل هذا أمام تجربة يسمح لنا الرب بها، فننظر إلى التجربة، ويغيب الرب عن أنظارنا، وعِوضًا عن الوقوف أمام الله الحي نهرب، نهرب من التجربة، بدلاً من أن نطلب نعمة الله التي تُعيننا، ونعرف فكر الله في التجربة.