رهيبة هي دينونات الله حقاً! ولنا الشهادة في الطوفان وفي سدوم وعمورة، ولكن ما هذه مُجتمعة بالمقارنة مع دينونة الخطية في الجلجثة! فالشمس قد أظلمت، والصخور قد تشققت، والزلزلة في هزاتها: كل هذه تشهد أن "رئيس الحياة" قد قتله جماعة أشرار وأنهم أنكروا "القدوس البار" وأن "الرجل الذي تبرهن من قِبَل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده" أخذه الأثمة وبأيديهم الآثمة صلبوه وقتلوه، وأن "البار" يُسلَّم ويُقتل!