القديسين المصريين باترموثيوس و تلميذه كوبريوس الكاهن و الجُندي ألكسندر

[walaa farouk]

الحرامي "مُرشد و مُعلّم👨🏻‍🏫"…
ماحدش كبير🤔❗
قديس #مصري🇪🇬، في البداية كان وثني، و رئيس عصابة، لكنه تاب بعد كدة و آمن بِاللَّه الواحد☝🏼
، و انسحب لحياة التقوي و النُسك، و كرّس حياته لرعاية المرضي و دفن الراقدين💞…
+كان فيه كاهن إسمه "كوبريوس"، كان شاهد عيان علي أفعال قديسنا👀،
و سجل سيرة حياته✍🏼، و اللي بسببه وصلت سيرته للأسقُف "بلاديوس"،
أسقف هيلينوبوليس، الذي أدرج #الحساب في كتابه "تاريخ لاوسيا".
+بمُجرد دخل الكاهن القديس "كوبريوس" في نقاش مع الوثني "مانيشوس"
، و بإعجاب أفحم الوثني، فثار الشعب الحاضر و آمنوا بإله الكاهن،
فالخبر وصل للإمبراطور الجاحد "يوليانوس" وسمع عن النُساك المصريين
، فبعت جابهم و حاول يقنعهم بالوثنية، و قال لهم:
"أنا خدمت المسيح زمان، لكن أنا اتعلمت أن الآلهة الوثنية بس هي اللي تقدر تقدم الخلاص"،
و #للأسف انخدع القديس "كوبريوس" بكلمات الإمبراطور و أنكر المسيح😔،
#لكن بصلوات و دموع شيخه😭، الكاهن أدرك الخطأ اللي ارتكبه
، و تاب واعترف مرة ثانية بأنه #مسيحي لا يعبُد إلا اللَّه الواحد☝🏼.
فغضب الإمبراطور وأمر بتعذيب الكاهن "كوبريوس"
. و قديسنا قعد الراهب يشجعه و يقويه. فلمّا شاف واحد من الجنود إسمه "إسكندر
"، مُعاناة الكاهن "كوبريوس" الرهيبة😳; آمن بالمسيح. فحُكم عليه بالحرق حياً🔥.
أما قديسنا ر الكاهن "كوبريوس" أمر بقطع هامتهما بحد السيف🗡️.
القديسين المصريين "باترموثيوس" و تلميذه "كوبريوس الكاهن" و الجُندي "ألكسندر"(361م)، بَركتهُم فَلتَكُن معنا. آمين🙏🏻
+ "أن تكون آواخر حياتنا مسيحية سلامية بغير حُزنٍ و لا خزي
و جواباً حسناً لدي منبر المسيح النرهوب نسأل🤲🏼"